نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني جلد : 1 صفحه : 136
اگر ( هذا ) اشاره كرده شود بخود همان يوم غير عاشورا صحيح خواهد بود چنانكه تجويز امام ( عليه السلام ) نيز ظاهر در اينست و كاشف از اين است كه هر روز با عبارتى محل تبرك ايشان واقع شد و ميتوان توجيهى ادق از اين نمود و ان اينست كه هر يك از اين ايام هفته لا محالة روز عاشورا اتفاق افتاد و باين اعتبار كه يوم عاشورا يوم تبرك ايشان است هر يك از ايام هفته يوم تبرك ايشان واقع شد . . . » [1] إلى آخر ما قال . . ولَا يخَفى عليكَ ما فِيه ، إذ فرقٌ ظاهِرٌ بَين ما « فِيهِ » التَّبرك والفَرح ، وبَين ما « بِهِ » التَّبرك والفَرح ، وما ذكرَهُ انَّما يصحّ على الاوَّلِ دون الثَّاني ، وعِبارَة الزِّيارة هو الثَّاني دون الاوَّل ، كما انَّ مِن المعلومِ انَّ كُلّ يومٍ بعد قتلِهِ ( عليه السلام ) يومَ مُصيبةٍ للشيعة بمعنى ما « فيهِ » المُصيبة ، لا ما « به » المُصيبة ، والعجَبُ انَّه ( رحمه الله ) بعدَ العِبارة المذَكورَة قالَ مُجملًا : « اشارة به خود ان يوم هم صحيح است ان قدر هست كه در يوم عاشورا اگر بخواهيم تقديرى كنيم صله محذوفه بقتلهم الحسين ( عليه السلام ) لفظ في ميشود بخلاف غير ان روز كه بايد