responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 135


( لِصَفْوانَ ) التَّعرض لَه والاعتِراضُ عليه ، ولا يُنافي ذلك المأثُور ولا يُخالفه ، كما لو فَرضنا انَّ امراةً دعت بدُعاءِ كُميل [1] في مَسمعٍ مِنهُ فبدَّلت المُشتقّات المُذكَّرة بما يُناسب حالَها من صِيغ التَأنيث ، فَسئلها ( كُمَيلٌ ) : مِن اينَ هَذا الدُّعاء ؟ ! فقالت : سمعتُهُ مِن اميرِ المُؤمنين كما سَمِعْتَ ، فليس ( لِكُمَيلٍ ) ان يعترض عليها بانَّ ما ذَكرهُ ( عليه السلام ) انَّما هو بالصيغِ المُذكَّرة ، وانت بدَّلتها بِالمؤنَّث ، بَل يَصدقُ عَلى هذا الدُّعاء مَع التَّبديلِ المَزبُور أنَّه مأثور .
ثمَّ إنَّ بَعضَ مَشايخنا مِن أكابرِ أهلِ العصرِ وأعاظِمهم ، بل مِن أوتَادهم وأطوادِهِم ، كَتبَ على الزِّيارةِ مُختصرا بالفارسيَّة في عِدَّة أوراقٍ قليلةٍ معدُودةٍ وصرَّح فيه بجوازِ الاشارة إلى خُصوصِ يومِ الزيارة في غير يوم عاشُوراء وأصرَّ عليه ، فلا بُدّ مِن نَقلِ عَبارتِه ليتضح ما فيها قال ( رحمه الله ) : « وشبهه نيست در اينكه از روز وقوع اين حكايت جان سوز از براى بنى اميه تا مدت مديد هر روز روز شادى وهنگام مبارك بادى بوده پس اگر نسبت بايام هفته ملاحظه كنى هر روز روز تبرك ايشان است و اگر نسبت به ايام ماه ملاحظه كنى لا محالة ان يوم از جملهء تبرك جسته ايشان است بلكه نسبت به سال اگر ملاحظه كنى يك ملاحظه چنين خواهد بود پس



[1] دعاء كميل وهو دعاء الخضر ( عليه السلام ) قال الشيخ في مصباح المتهجد ص 844 « روي أن كميل بن زياد النخعي رأى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ساجدًا يدعو بهذا الدعاء ليلة النصف من شعبان » وهذا الدعاء مشهور جدا قد نقل في كتب الأدعية . وكميل بن زياد النّخعي من أجلة اصحاب امير المؤمنين والحسن ( عليهما السلام ) ، وهو من السابقين المقربين من امير المؤمنين ، قتله الحجاج بعد ان اتهمه في من شارك بقتل عثمان بن عفان قيل في سنة 43 ه‌ وقيل في سنة 83 ه‌ ( مستدركات علم رجال الحديث 6 / 314 ) .

135

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست