الطاقة ، والثروة والغنى ، وما إلى ذلك . . ولذلك حددت الفقرات الهدف بأن يكون : دين الله هو الأعلى ، أي هو المهيمن وحده ، إذ لا علو ولا شرف لغيره . . وأن يكون حزب الله هو الأقوى . . وحظ الله هو الأوفى . . ولنا حول المقصود من « حزب الله » الذي يجب إيجاده وإعداده كلام يحسن الوقوف عليه ، من أجل إعداد الخطط المناسبة للمواصفات المطلوبة فيه [1] . ويلاحظ هنا : أولاً : أن المطلوب هو تحقيق الهيمنة والإعلاء لدين الله ، وذلك من خلال العمل والالتزام المستمر بأن تجري الأمور وفقاً لأوامره ونواهيه . وتتخذ منحاه ، وتتوخى ما يتوخاه . ثانياً : هناك مطلوب آخر يجب تحقيقه وهو الأقوائية لحزب الله تبارك وتعالى . ثالثاً : أن يكون حظ الله هو الأوفى في كل شيء ، وذلك يعني : أن تصبح كل الأمور مرتبطة به سبحانه ، ومنتهية إليه ، من حيث التقرب إليه بها . ولكن بما أن جعل كل شيء لله تعالى لا يتحقق ، بل يبقى هناك نصيب للإنسان في أعماله ، خصوصاً ما يوافق منها هواه ، وميوله ، جاء قوله « عليه
[1] راجع هذا البحث في كتابنا : « دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام » ج 3 ص 37 - 70 .