responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سياسة الحرب في دعاء أهل الثغور نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 141


الطاقة ، والثروة والغنى ، وما إلى ذلك . .
ولذلك حددت الفقرات الهدف بأن يكون :
دين الله هو الأعلى ، أي هو المهيمن وحده ، إذ لا علو ولا شرف لغيره . .
وأن يكون حزب الله هو الأقوى . . وحظ الله هو الأوفى . .
ولنا حول المقصود من « حزب الله » الذي يجب إيجاده وإعداده كلام يحسن الوقوف عليه ، من أجل إعداد الخطط المناسبة للمواصفات المطلوبة فيه [1] .
ويلاحظ هنا :
أولاً : أن المطلوب هو تحقيق الهيمنة والإعلاء لدين الله ، وذلك من خلال العمل والالتزام المستمر بأن تجري الأمور وفقاً لأوامره ونواهيه . وتتخذ منحاه ، وتتوخى ما يتوخاه .
ثانياً : هناك مطلوب آخر يجب تحقيقه وهو الأقوائية لحزب الله تبارك وتعالى .
ثالثاً : أن يكون حظ الله هو الأوفى في كل شيء ، وذلك يعني : أن تصبح كل الأمور مرتبطة به سبحانه ، ومنتهية إليه ، من حيث التقرب إليه بها .
ولكن بما أن جعل كل شيء لله تعالى لا يتحقق ، بل يبقى هناك نصيب للإنسان في أعماله ، خصوصاً ما يوافق منها هواه ، وميوله ، جاء قوله « عليه



[1] راجع هذا البحث في كتابنا : « دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام » ج 3 ص 37 - 70 .

141

نام کتاب : سياسة الحرب في دعاء أهل الثغور نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست