وقريب من ذلك يروى لسلمان مع أبي الدرداء أيضاً [1] . < فهرس الموضوعات > الأرض لا تقدّس أحداً : < / فهرس الموضوعات > الأرض لا تقدّس أحداً : وفي مجال رفض المفاهيم الخاطئة ، ورفض التعامل مع القضايا الدينية تعاملاً قشرياً وسطحياً ، يفقدها مضمونها الرسالي العميق ، نجد لسلمان « رحمه الله » تعالى موقفاً آخر من أبي الدرداء أيضاً . . فقد كتب أبو الدرداء إلى سلمان : أن هلم إلى الأرض المقدسة - أي بلاد الشام - . فكتب إليه سلمان يعلمه : أن الأرض لا تقدس أحداً ، وإنما يقدس الإنسان عمله [2] . < فهرس الموضوعات > واقعية زهد سلمان : < / فهرس الموضوعات > واقعية زهد سلمان : وقد يعتبر الكثيرون : أن الزهد معناه هو معاناة حالة من التقشف ، ومقاساة شظف العيش ، بصورة شاقة وقاسية . ولكن سلمان الفارسي - الذي أدرك علم الأول والآخر ، إنما يريد أن
[1] راجع : حلية الأولياء ج 1 ص 188 وإحياء علوم الدين ج 1 ص 347 والاستيعاب بهامش الإصابة ج 2 ص 60 و 61 والمحجة البيضاء ج 2 ص 377 و 378 وفي هامشه عن صحيح البخاري ج 2 ص 63 . [2] تهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 209 وراجع : المصنف لابن أبي شيبة ج 13 ص 318 و 331 و 340 .