قال : نعم . قال : أو لم يولّ معاوية ؟ قال علي : ان معاوية كان أشد خوفاً وطاعة لعمر من يرفأ . وهو الآن يبتز الأمور دونك إلخ . . » [1] . هذا . . وقد احتج معاوية نفسه على صعصعة وأصحابه بنصب عمر له ؛ فليراجع [2] . ولما خرجت الخوارج من الكوفة ، أتى علياً أصحابه ، وشيعته ، فبايعوه ، وقالوا : نحن أولياء من واليت ، وأعداء من عاديت ؛ فشرط لهم فيه سنة النبيّ « صلى الله عليه وآله » ؛ فجاءه ربيعة بن أبي شداد الخثعمي ، وكان شهد معه الجمل ، وصفين ، ومعه راية خثعم ؛ فقال له : بايع على كتاب الله ، وسنة رسوله . فقال ربيعة : على سنة أبي بكر ، وعمر . .
[1] أنساب الأشراف ج 5 ص 60 والكامل لابن الأثير ج 3 ص 152 وتاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 377 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج 2 قسم 2 ص 143 والغدير ج 9 ص 160 عنهم وعن تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 168 . والنصائح الكافية ص 174 . [2] تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 316 والكامل لابن الأثير ج 3 ص 143 والغدير ج 9 ص 35 عن شرح النهج للمعتزلي ج 1 ص 158 - 160 وعن تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 387 - 389 وعن تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 168 .