أخبره بأنه إنما أراد تجربته ، عاد ، فأنعم له ، ليتلافى الآثار السيئة لذلك ؛ فقد : 2 - روي في نص آخر : ان سلمان اختبر عمر بخطبته إليه ابنته ، في زمن النبيّ « صلى الله عليه وآله » ؛ فرفض عمر ، ثم شكا عمر إلى النبيّ « صلى الله عليه وآله » جرأة سلمان على ذلك ؛ فأنكر النبيّ « صلى الله عليه وآله » على عمر ذلك ؛ فسكت . . وبعد ذلك قام عمر حزيناً [1] . 3 - وفي نص آخر عن خزيمة بن ربيعة ، قال : خطب سلمان إلى عمر ؛ فردّه ، ثم ندم ، فعاد إليه ، فقال : إنما أردت أن أعلم : ذهبت حمية الجاهلية من قلبك ، أم أهي كما هي ؟ [2] . 4 - وفي نص آخر ، عن ابن عباس ، قال : قدم سلمان من غيبةٍ له ، فتلقاه عمر ، فقال : أرضاك لله عبداً . قال : فزوجني . فسكت عنه . فقال : أترضاني لله عبداً ، ولا ترضاني لنفسك ؟ فلما أصبح أتاه قوم ؛ فقال : حاجة ؟ .
[1] نفس الرحمان ص 47 عن الحسين بن حمدان . [2] راجع : اختيار معرفة الرجال ص 15 ونفس الرحمان ص 141 عنه والدرجات الرفيعة ص 215 والبحار ج 22 ص 350 وقاموس الرجال ج 4 ص 417 .