بعنانهم إلخ . . » [1] . وفي بروتوكولات حكماء صهيون ، البرتوكول الخامس عشر ، والحادي عشر نصوص أخرى ؛ فلتراجع . . هذا عدا عما سوى ذلك ، مما ورد في الموارد المختلفة . وأخيراً . . فقد قال آدم متز : « كان أغلب تجار الرقيق في أوروبا من اليهود . وكان الرقيق يجلب كله تقريباً من الشرق الأدنى » [2] . تحريض يهوديّ مبطن : وإذا كان اليهود قد ساهموا في حمل الحكام على اتباع هذه السياسة ، بصورة صريحة ، أو مبطنة ؛ فإنهم ولا شك ، كانوا يرصدون الواقع ، ويرقبون الاحداث ؛ ويساهمون في توجيهها بحيث ، تصب في مصلحتهم ، ولا أقل ، من الاعداد لمنع حدوث أية مضاعفات تسيءُ إلى مواقعهم ، أو تحد من طموحاتهم . . ولا بدّ وأن يكونوا قد لاحظوا : أن أنباط يثرب كانوا أشد الناس على عثمان ، حين الثورة عليه ، كما سيأتي ، وأن انظار كل الناس - إبّان حصار عثمان وحين قتله - كانت متجهة صوب أمير المؤمنين عليه الصلاة
[1] اليهود قديماً وحديثاً ص 14 وتفسير الجواهر للطنطاوي ج 2 ص 136 . [2] الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ج 1 ص 301 .