الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان [1] . ويلزم المرأة أن تعيد غسلها إذا رأت عند خروجها من الحمام شيئاً نجساً ، ككلب ، أو حمار ، أو مجنون ، أو أمي ، أو جمل ، أو خنزير » إلخ [2] . « خلق الله الأجنبي على هيئة الإنسان ؛ ليكون لائقاً لخدمة اليهود » [3] . إن اليهود يعتبرون أنفسهم جزءاً من الله [4] . بل يعتبرون أنفسهم مساوين للعزة الإلهية [5] . « . . نحن شعب الله في الأرض . وقد أوجب علينا أن يفرقنا ؛ لمنفعتنا ؛ ذلك أنه لأجل رحمته ورضاه سخر لنا الحيوان الإنساني ، وهم كل الأمم والأجناس ، سخرهم لنا ؛ لأنه يعلم : أننا نحتاج إلى نوعين من الحيوان : نوع أخرس - كالدواب ، والانعام ، والطير - ونوع ناطق ، كالمسيحيين ، والمسلمين ، والبوذيين ، وسائر الأمم من أهل الشرق والغرب ؛ فسخرهم ؛ ليكونوا مسخرين لخدمتنا ، وفرقنا في الأرض ؛ لنمتطي ظهورهم ، ونمسك
[1] الكنز المرصود ص 67 وراجع ص 68 . [2] المصدر السابق . [3] الكنز المرصود ص 69 . [4] الكنز المرصود ص 66 واليهود قديماً وحديثاً ص 69 ومقارنة الأديان ( اليهودية ) ص 272 . [5] الكنز المرصود في قواعد التلمود ص 72 .