بعض الأقوال إلى رسول « صلى الله عليه وآله » ، تتضمن الأمر بحب العرب ، وتحذر من بغضهم [1] . وبعضها يدعي ان النبي « صلى الله عليه وآله » قد اختص سلمان بالنهي عن بغض العرب [2] . كما أن سياسة عمر هذه تجاه العرب ، لعلها هي التي جعلته يأمن جانبهم ، حتى إنه ليقول : « قد كنت أظنّ : أن العرب لن يقتلني » [3] وفي لفظ آخر : « ما كانت العرب لتقتلني » [4] . المجال الثاني : تجني الخليفة على غير العرب : أما رأي عمر وسياساته تجاه غير العرب ، فرغم أنه هو نفسه يقول :
[1] راجع على سبيل المثال : ذكر أخبار أصبهان ج 1 ص 99 وكشف الأستار ج 1 ص 51 ولسان الميزان ج 1 ص 354 واقتضاء الصراط المستقيم ص 148 و 149 و 158 و 157 و 156 و 155 وتاريخ جرجان ص 539 والعقد الفريد ج 3 ص 324 وميزان الاعتدال ج 1 ص 185 ومجمع الزوائد ج 10 ص 27 وج 1 ص 89 عن البزار والطبراني في الأوسط وحياة الصحابة ج 2 ص 415 وضحى الاسلام ج 1 ص 76 . [2] راجع : المصادر المتقدمة ، فان بعضها قد ذكر ذلك . [3] المصنف للصنعاني ج 5 ص 476 . [4] تاريخ عمر بن الخطاب ص 240 .