فلم يوصف منهم بالزندقة سوى أربعة أشخاص ، لا غير [1] ! ! 2 - ويذكر المؤرخون : أن الخليفة الراضي لم يكن يتناول شيئاً من أسود [2] . 3 - وقد قرروا : أن ضياع الأندلس كان سببه التمييز بين العرب ، وغيرهم [3] . قوالب حضارية خادعة : هذا . . وقد استمر هذا الاتجاه بالظهور والاختفاء بين حين وآخر ، حتى لقد دافع ابن تيمية بحرارة ، عن عقيدة أهل السنة والجماعة ، في أن جنس العرب أفضل من جنس العجم ، حسبما تقدم ولكن أصبح الجهر بهذا الأمر صعباً ، ومستهجناً ، وثقيلاً . فكان أن ظهر أخيراً في قوالب حضارية ( ! ! ) ، وشعارات خادعة ، وتحت أسماء مضللة ، ومطاطة ، وغائمة . . إن اختلفت في عباراتها وطروحاتها في الظاهر ، فهي متفقة من حيث المضمون والجوهر ، ثم من حيث الآثار والنتائج ، وهذه القوالب من قبيل : الغرب ، والشرق ، والاوربية ، والآسيوية ، والقومية والوطنية . ونحو ذلك . . وذلك لأنّ شعار القومية العربية مثلاً ، والقومية الفارسية ، والقومية