نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 76
إربا إربا أو أقتل سبعين قتلة بأشد ما يقتل به الناس ، لكان رضاك أحب إلي . . . ) 9 - روي : ( أن موسى عليه السلام قال : ( يا رب ! أخبرني عن آية رضاك عن عبدك . ) فأوحى الله تعالى إليه : ( إذا رأيتني أهيئ عبدي لطاعتي ، وأصرفه عن معصيتي ، فذلك آية رضاي . ) [1] 10 - قال علي عليه السلام : ( تحر رضى الله وتجنب سخطه ، فإنه لا يدلك بنقمته . ) [2] 11 - أيضا عنه عليه السلام : ( تحر رضى الله ، برضاك بقدره . ) 12 - أيضا عنه عليه السلام : ( في رضى الله غاية المطلوب . ) 13 - عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : ( إذا صار أهل الجنة في الجنة : ) إلى أن قال : ( ثم إن الجبار يشرف عليهم فيقول لهم : أوليائي ! وأهل طاعتي ! وسكان جنتي في جواري ! ألا ! هل أنبئكم بخير مما أنتم فيه ؟ فيقولون : ربنا ! وأي شئ خير مما نحن فيه ؟ نحن فيما اشتهت أنفسنا ، ولذت أعيننا من النعم في جوار الكريم . ) قال : ( فيعود عليهم بالقول ، فيقولون : ربنا ! نعم ، فأتنا بخير مما نحن فيه . فيقول لهم تبارك وتعالى : رضاي عنكم ومحبتي لكم خير وأعظم مما أنتم فيه . ) قال : ( فيقولون : نعم ، يا ربنا ! رضاك عنا ومحبتك لنا خير لنا وأطيب لأنفسنا . ) ثم قرأ علي بن الحسين عليهما السلام هذه الآية : ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ، ومساكن طيبة في جنات عدن ، ورضوان من الله أكبر . ذلك هو الفوز العظيم ) [3] أقول : إن كلمة ( النعيم ) في لسان القرآن الكريم والأحاديث والأدعية المأثورة يطلق على النعم الباقية التي لا تزول ، وهي النعم المعنوية والأخروية ، كما دل على ذلك الآيات السابقة . ففي هذه الجملة من حديث المعراج أيضا استعمل لفظ النعيم في
[1] بحار الأنوار ، ج 70 ، ص 26 ، الرواية 29 . [2] الغرر الدرر ، باب الرضا ، وكذا ما بعده من الحديثين . [3] بحار الأنوار ، ج 8 ، ص 140 ، الرواية 57 .
76
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 76