نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 374
حجب الله عز وجل الخلق عن نفسه ؟ " قال : " لأن الله تبارك وتعالى بناهم بنية على الجهل . " [1] الحديث . 7 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " جاء جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وساق الحديث إلى أن قال عليه السلام : " فقال جبرئيل : يا محمد صلى الله عليه وآله تعظم ما ترى ؟ إنما هذا خلق من خلق ربك ، فكيف بالخالق الذي خلق ما ترى وما لا ترى أعظم من هذا من خلق ربك ، إن بين الله وبين خلقه تسعين ألف حجاب ، وأقرب الخلق إلى الله أنا وإسرافيل ، وبيننا وبينه أربعة حجب ، حجاب من نور ، وحجاب من ظلمة ، وحجاب من الغمام ، وحجاب من الماء . " [2] الحديث . 8 - في المناجاة الشعبانية : " إلهي ! هب لي كمال الانقطاع إليك ، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك ، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور ، فتصل إلى معدن العظمة ، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك . " [3] 9 - في دعاء يوم سبعة وعشرين من رجب : " إنك لا تحتجب عن خلقك ، إلا أن تحجبهم الأعمال دونك ، وقد علمت أن أفضل زاد الراحل إليك عزم إرادة يختارك بها ، وقد ناجاك بعزم الإرادة قلبي . " [4] 10 - في دعاء عرفة : " إلهي ! ما أقربك منى ! وأبعدني عنك ! وما أرأفك بي ! فما الذي يحجبني عنك ؟ " [5] 11 - أيضا فيها : " إلهي ! ترددي في الآثار يوجب بعد المزار ، فأجمعني عليك
[1] بحار الأنوار ، ج 3 ، ص 19 ، الرواية 2 . [2] بحار الأنوار ، ج 18 ، ص 326 ، الرواية 34 . [3] بحار الأنوار ، ج 94 ، ص 99 . [4] اقبال الأعمال ، ص 678 . [5] اقبال الأعمال ، ص 348 .
374
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 374