الدنيا من خشيتي ، ففي الرفيع الأعلى لا يشاركهم فيه أحد ، وأما الورعون عن معاصي ، فإني أفتش الناس ولا أفتشهم . " [1] 2 - عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : " ما خطوة أحب إلى الله من خطوتين . " إلى أن قال عليه السلام : " وما من قطرة أحب إلى الله من قطرتين : قطرة دم في سبيل الله ، وقطرة دمعة في سواد الليل ، لا يريد بها إلا الله عز وجل . " [2] 3 - عن عدة الداعي قال : " وفيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام : وابك على نفسك ما دمت في الدنيا . " [3] 4 - قال أبو عبد الله عليه السلام : " إن لم تكن بكاء ، فتباك . " [4] 5 - عن أمير المؤمنين عليه السلام : " طوبى لمن لزم بيته ، وأكل قوته ، واشتغل بطاعة ربه ، وبكى على خطيئته . " [5] 6 - أيضا عنه عليه السلام في صفات المتقين : " الذين كانت أعمالهم في الدنيا زاكية ، وأعينهم باكية . " [6] 7 - أيضا عنه عليه السلام : " البكاء سجية المشفقين . " [7] 8 - أيضا عنه عليه السلام : " البكاء من خيفة الله للبعد عن الله عبادة العارفين . " 9 - أيضا عنه عليه السلام : " البكاء من خشية الله ، ينير القلب ويعصم من معاودة الذنب . "

[1] وسائل الشيعة ، ج 11 ، ص 179 ، الرواية 15 .
[2] وسائل الشيعة ، ج 4 ، ص 1122 ، الرواية 6 .
[3] وسائل الشيعة ، ج 4 ص 1124 ، الرواية 12 .
[4] وسائل الشيعة ، ج 4 ، ص 1122 ، الرواية 2 .
[5] نهج البلاغة ، الخطبة 176 .
[6] نهج البلاغة ، الخطبة 190 .
[7] الغرر والدرر ، باب البكاء ، وكذا ما بعدها من الروايتين .

356