responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور    جلد : 1  صفحه : 282


بمعجزين . " [1] 8 - عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي عليه السلام :
" ما أنزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله . " [2] 9 - قال علي عليه السلام : " ما أطال عبد الأمل ، إلا أساء العمل . " وكان يقول : " لو رأى العبد أجله وسرعته إليه ، لأبغض الأمل وطلب الدنيا . " [3] 10 - عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام :
" من أيقن انه يفارق الأحباب ، ويسكن التراب ، ويواجه الحساب ، ويستغنى عما خلف ، ويفتقر إلى ما قدم ، كان حريا بقصر وطول العمل . " [4] أقول : إن الانسان يعيش بآماله ، فلو سلبت عنه الآمال ، لا تكون له حركة ونشاطة ، بل يمكن أن يقال : إن الانسان إنسان بآماله ، وبدونها حيوان أو جماد ، فعلى هذا ، ينبغي التنبيه على أمور :
الأول : أنه لماذا منع الكتاب والسنة عن بعد الامل وطوله ؟
الثاني : ما حد المنع عن الآمال ؟
الثالث : هل الآمال كلها ممنوعة ومبغوضة ، أم هناك أمل مطلوب وأمل غير مطلوب ؟
وتكشف الغطاء عن هذه الأمور الثلاثة بالتوجه إلى الغرض الأصلي من الخلقة ، قال الله تعالى : * ( وما خلقت الجن والإنس ، إلا ليعبدون ) * [5] وقد ورد عن العترة الطاهرة في ذيل هذه الكريمة ، ما تفسر العبودية بالمعرفة ، فالمستفاد من الكريمة وما ورد في



[1] بحار الأنوار ، ج 73 ، ص 166 ، الرواية 27 .
[2] بحار الأنوار ، ج 73 ، ص 166 ، من الرواية 28 .
[3] بحار الأنوار ، ج 73 ، ص 166 ، من الرواية 28 .
[4] بحار الأنوار ، ج 73 ، ص 167 ، من الرواية 31 .
[5] الذاريات : 56 .

282

نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست