نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 246
رأسا ، فعليك أيها القارئ العزيز ! بالرجوع ثانيا إلى الآيات والأحاديث التي أوردناها في الباب ، حتى يظهر لك ما استفدنا منها ببياننا القاصر . أضف إلى ذلك قوله عز وجل بعد ذلك : ( فإن النفس مأوى كل شر إلى آخره . ) فإن هذا الذيل بيان وعلة لنهيه عز وجل عن التزين بلين الثياب وطيب الطعام ولين الوطاء ، فمن كان نفسه من المرحومين يكون النهي في حقه لأمر آخر . قال الله تعالى : ( إن النفس لامارة بالسوء ، إلا ما رحم ربي ) [1] عصمنا الله من الاغترار بالدنيا وزخرفها ، ووفقنا للاستعانة بها للوصول إلى ما خلقنا الله له .