نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 208
يعطي دينه إلا من أحب . ) [1] 17 - أيضا عن الصادق عليه السلام قال : ( إن الله ما اعتذر إلى ملك مقرب ولا إلى نبي مرسل ، إلا إلى فقراء شيعتنا . ) قيل له : ( وكيف يعتذر إليهم ؟ ) قال : ( ينادي مناد : أين فقراء المؤمنين ؟ ) فيقوم عنق من الناس ، فيتجلى لهم الرب فيقول : ( وعزتي وجلالي وعلوي وآلائي وارتفاع مكاني ، ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا ، هوانا بكم علي ، ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم . ) أما ترى قوله : ( ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا . ) اعتذارا . ) قوموا اليوم فتصفحوا وجوه خلائقي ، فمن وجدتم له عليكم منة بشربة من ماء ، فكافوه عني بالجنة . ) [2] 18 - عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( ما من شئ إلا وكل به ملك إلا الصدقة ، فإنها تقع في يد الله . ) [3] 19 - عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال : ( إن الله لم يخلق شيئا إلا وله خازن يخزنه إلا الصدقة ، فإن الرب يليها بنفسه ، وكان أبي إذا تصدق بشئ وضعه في يد السائل ، ثم ارتجعه منه فقبله وشمه ، ثم رده في يد السائل ، وذلك أنها تقع في يد الله قبل أن تقع في يد السائل ، فأحببت أن أقبلها إذ ولاها الله . ) [4] الحديث 20 - عن محمد بن عجلان قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، فدخل رجل فسلم فسأله : ( كيف من خلفت من إخوانك ؟ قال : فأحسن الثناء وزكى وأطرء . فقال له : ( كيف عيادة أغنيائهم على فقرائهم ؟ ) فقال : ( قليلة . ) قال : ( فكيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم ؟ ) قال : ( قليلة . ) قال : ( فكيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم ؟ ) قال :
[1] بحار الأنوار ، ج 72 ، ص 52 ، الرواية 81 . [2] بحار الأنوار ، ج 7 ، ص 182 ، الرواية 26 . [3] وسائل الشيعة ، ج 6 ، ص 303 ، الرواية 5 . [4] وسائل الشيعة ، ج 6 ، ص 303 ، الرواية 6 .
208
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 208