نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 19
الذين يمشون على أيمانهم وشمائلهم ، ومناجاتهم مع الجليل الذي فوق عرشهم . إن أهل الآخرة قلوبهم في أجوافهم قد قرحت ، يقولون : ( متى نستريح من دار الفناء إلى دار البقاء ؟ ) [ الفصل 17 ] يا أحمد ! هل تعرف ما للزاهدين عندي ؟ ) قال : ( لا ، يا رب ! ) قال : ( يبعث الخلق ويناقشون الحساب ، وهم من ذلك آمنون . إن أدنى ما أعطي الزاهدين في الآخرة ، أن أعطيهم مفاتيح الجنان كلها ، حتى يفتحوا أي باب شاؤوا ، ولا أحجب عنهم وجهي ، ولأنعمهم بألوان التلذذ من كلامي ، ولأجلسنهم [ خ ل : لأمتعنهم ] في مقعد صدق ، فاذكرهم ما صنعوا وتعبوا في دار الدنيا ، وافتح لهم أربعة أبواب : باب تدخل عليهم الهدايا منه بكرة وعشيا من عندي ، وباب ينظرون منه إلي كيف شاؤوا بلا صعوبة ، وباب يطلعون منه إلى النار ، فينظرون إلى الظالمين كيف يعذبون ، وباب تدخل عليهم منه الوصائف والحور العين . ) قال : ( يا رب ! من هؤلاء الزاهدون الذين وصفتهم ؟ )
19
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 19