نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 92
د . في بيان أمور يستدام بها ذكر الله تعالى : منها الخلوة عن الناس الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل : ( بالخلوة عن الناس . ) في جواب سؤال النبي صلى الله عليه وآله ( يا رب ! فكيف أدوم على ذكرك ؟ ) : الآيات : 1 - قال الله تعالى : ( ثم قفينا على آثارهم برسلنا ، وقفينا بعيسى ابن مريم ، وآتيناه الإنجيل ، وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ، ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله ، فما رعوها حق رعايتها ، فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم ، وكثير منهم فاسقون ) [1] 2 - قال تعالى : ( فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ، ولم يرد إلا الحياة الدنيا ، ذلك مبلغهم من العلم ، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ، وهو أعلم بمن اهتدى ) [2] الروايات : 1 - قال الصادق عليه السلام : ( إن الله جل وعز أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل : ( إن أحببت أن تلقاني غدا في حظيرة القدس ، فكن في الدنيا وحيدا غريبا مهموما محزونا مستوحشا من الناس ، بمنزلة الطير الواحد الذي يطير في أرض القفار