نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 169
أ . في بيان ما يتعجب منه الله سبحانه من العبيد : منها النعس في حال الصلاة وهو بين يديه سبحانه الآيات والروايات المفسرة لكلامه عز وجل : ( يا أحمد ! عجبت من . . . عبد دخل في الصلاة ، وهو يعلم إلى من يرفع يديه وقدام من هو ، وهو ينعس [1] . ) الآيات : 1 - قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ! لا تقربوا الصلاة ، وأنتم سكارى ، حتى تعلموا ما تقولون ) [2] الآية 2 - قال تعالى : ( إن المنافقين يخادعون الله ، وهو خادعهم ، وإذا قاموا إلى الصلاة ، قاموا كسالى ، يراؤن الناس ، ولا يذكرون الله إلا قليلا ) [3] 3 - قال تعالى : ( وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم ، إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ، ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ، ولا ينفقون إلا وهم كارهون ) [4] 4 - قال تعالى : ( فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ) [5]
[1] نعس الرجل نعسا : أخذه فترة في حواسه فقارب النوم . [2] النساء : 43 . [3] النساء 142 . [4] التوبة : 54 . [5] الماعون : 4 و 5 .
169
نام کتاب : سر الإسراء في شرح حديث المعراج نویسنده : الشيخ علي سعادت پرور جلد : 1 صفحه : 169