نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 523
" المنير " : اسم فاعل من أنار إذا أضاء . أي المنور قلوب المؤمنين بما جاء به . " المهاب " بالضم : الذي يهابه الناس أي تخافه لعظم بأسه وسلطانه ، اسم مفعول من الهيبة وهي الخوف والرهبة . قال في الإحياء : الهيبة : خوف مصدره الإجلال والتعظيم ، فهي أخص من الخوف لوجوده بدون التعظيم ، كالخوف من العقرب ونحوها من الأشباء الخسيسة ، وعدم صدقها بدونه كالخوف من سلطان معظم . وسمي بذلك لأنه كان من مهابته أنه كان أعداؤه إذا كان بينه وبينهم مسيرة شهر هابوه وفزعوا منه ، ولهذا مزيد بيان في الخصائص . " المهاجر " : " ع " " ح " : لأنه صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة إلى المدينة ، ولهذا مزيد بيان في أبواب الهجرة . " المهداة " : بضم الميم وفتح الدال : اسم مفعول من أهدى الشئ يهديه فهو مهدى . قال صلى الله عليه وسلم : " إنما أنا رحمة مهداة " . " المهدي " : بضم الميم وكسر الدال اسم فاعل من أهدى بمعنى هدى ، وهو المرشد والدال على طريق الخير ، قال تعالى : ( ويهديك صراطا مستقيما ) . قال حسان رضي الله تعالى عنه يرثيه : جزعا على المهدي أصبح ثاويا * يا خير من وطئ الحصا لا تبعد [1] " المهذب " : بالمعجمة : المطهر الأخلاق الخالص من الأكدار اسم مفعول من التهذيب وهو الخلوص أيضا . " المهيمن " : " يا " سماه سماه به عمه العباس في الأبيات التي امتدحه بها ومنها : حتى احتوى بيتك المهيمن من * خندف علياء تحتها النطق قال ابن قتيبة : قوله : " حتى احتوى بيتك المهيمن " أي يا أيها المهيمن " ط " : وقد ورد تسميته به في قوله تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ) . روى ابن جرير عن مجاهد رحمه الله تعالى قال : " ومهيمنا عليه " محمد صلى الله عليه وسلم مؤتمن على القرآن .
[1] البيت في الديوان ص 95 وبعده : وجهي يقيك الترب لهفي ليتني * غيبت قبلك في بقيع الغرقد
523
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 523