نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 522
" المنتصر " . " المنجد " : المعين الناصر ، أو المرتفع القدر ، اسم فاعل من أنجد إذا ارتفع وأعان . " المنجمنا " : قال ابن إسحاق : هو اسمه في الإنجيل ومعناه بالسريانية : محمد . وضبطه الإمام الشمني بضم الميم وسكون النون وفتح الحاء المهملة وكسر الميم بعدها نون مشددة مفتوحة وألف وقال ابن دحية : إنه بفتح الميمين . " المنذر " : قال تعالى : ( إنما أنت منذر ) وهو من الحصر الخاص ، أي لست بقادر على هداية الكفار ، وليس من الحصر العام ، لأنه عليه الصلاة والسلام له أوصاف أخرى كالبشارة ، وهو وصف من الإنذار وهو الإبلاغ ، ولا يكون إلا مع تخويف . " المنزل عليه " . " المنصف " : المؤيد . اسم مفعول من النصر وهو التأييد . " المنقذ " : بنون فقاف فذال معجمة : اسم فاعل من الإنقاذ وهو التخليص من ورطة الشدائد ، وسمي بذلك لأنه ينقذنا بالشفاعة يوم القيامة ، قال حسان رضي الله تعالى عنه يرثيه : يدل على الرحمن من يقتدى به * وينقذ من هول الخزايا ويرشد [1] وأما قوله تعالى : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) وإنما خصهم بالذكر لأنهم المنتفعون بمبعثه ، ووجه المنة به عليهم . أنه لما بعث سهل أخذ ما يجب عليهم أخذه عنه . " المنيب " : تقدم في الأواه ، وهو اسم فاعل من الأنابة وهي الإقبال على الطاعة ، والفرق بينه وبين التائب والأواب : أن التائب من رجع عن المخالفات خوفا من عذاب الله . والمنيب : من رجع عنها حياء من الله . والأواب : من رجع تعظيما للأوصاف المحمودة . ويقال الإنابة صفة الأولياء والمقربين . قال تعالى : ( وجاء بقلب منيب ) والتوبة صفة المؤمنين قال تعالى : ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ) والأوبة : صفة الأنبياء والمرسلين . قال تعالى : ( نعم العبد إنه أواب ) .
[1] البيت في الديوان ص 62 وقبله : يدل على الرحمن من يقتدى به * وينقذ من هول الخزايا ويرشد
522
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 522