نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 521
" الملجا " : بالجيم مهموز : الملاذ . " الملمحة " : بفتح الميم المعركة واحدة الملاحم ، مأخوذة من لحمة الثوب لاشتباك الناس في الحرب واختلاطهم كاشتباك اللحمة بالسدي . وقيل : من اللحم لكثرة لحوم القتلى في المعركة . وسمي به صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه بعث بالسيف والجهاد . " ملقي القرآن " : أي الملقي لما تلقاه على لسان جبريل عليه الصلاة والسلام من القرآن وغيره من الوحي على أمته ، أي المبلغ ذلك إليهم ، أو بمعنى المتلقي أي المتصدي لسماعه حين ينزل . قال تعالى : ( وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ) أي يلقى إليك وحيا . " المليك " : " د " فعيل من الملك بضم الميم أو بكسرها كما سيأتي من أن زيادة البناء تدل على زيادة المعنى ، وهو من أسمائه تعالى ، ومعناه في حقه تعالى : القادر على الإيجاد والاختراع ، أو هو ضابط الأمور المتصرف في الجمهور . " الملك " : بكسر اللام وهو الذي يسوس الناس ويدبر أمرهم . أو هو ذو العز والسلطان وهو من أسمائه تعالى ، ومعناه في حقه تعالى : المستغني في ذاته وصفاته عن الكون وموجوداته وليس يستغنى عن جوده أحد من مخلوقاته ، وقيل : هو القادر على الاختراع والإبداع من العدم إلى الوجود . " الملئ " " عا " باللام مهموزا : الغني بالله عما سواه أو الحسن حكمه وقضاؤه . " الممنوح " : " عا " : الذي منح من ربه كل خير دنيوي وأخروي ، أو الذي منح أمته ذلك وساقه إليها من المحنة أي العطية ، لأنه ، أي الله ، منحه ذلك ، أو أنه صلى الله عليه وسلم منح أمته ذلك . " الممنوع " : " عا " : الذي له منعة وقوة تمنعه من الشيطان وتحميه من الأعداء . أو الذي منعه الله تعالى من العدا وحماه من السوة والردى . " المنادي " : بكسر الدال المهملة : الداعي إلى الله تعالى أو إلى توحيده . قال الله تعالى : ( ربنا إننا سمعنا ينادي للإيمان ) قال ابن جريج رحمه الله : هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه ابن أبي حاتم . " المنادي " : " عا " بفتح الدال المهملة أي المدعو إلى الله تعالى الإسراء على لسان جبريل صلى الله عليهما وسلم . " المنتجب بالجيم " . " المنتخب " : بالخاء المعجمة ، كلاهما بمعنى المختار .
521
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 521