responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 520


وفي رواية : " ولا يذهب حتى يقيم السنة العوجاء " وفي الزبور قال داود صلى الله عليه وسلم : " اللهم ابعث لنا محمدا صلى الله عليه وسلم يقيم لنا السنة بعد الفترة " . والسنة : الطريقة ، والملة : الدين ، ومعناهما واحد .
ومعنى إقامتها إظهار الإسلام . وسبق الكلام على ذلك في الباب الثالث من أبواب فضائله السابقة على مولده صلى الله عليه وسلم .
" المكتفي بالله " : " عا " أي الذي سلم أموره إليه وتوكل في كل الأحوال عليه .
" المكرم " : " عا " أي الذي سلم أموره إليه وتوكل في كل الأحوال عليه .
" المكرم " : " عا " بتشديد الراء مخففا . قال " د " : لأنه صلى الله عليه وسلم كان أكرم الناس لجليسه .
" المكفي " :
" المكلم " : بفتح اللام مشددة - اسم مفعول . بمعنى المخاطب . فإن في حديث المعراج أنه صلى الله عليه وسلم سمع خطاب الحق تبارك وتعالى كما سيأتي بيان ذلك .
فإن قيل : فإذا ثبت أنه صلى الله عليه وسلم مكلم وقام به هذا الوصف فلم لا يشتق له من الكلام اسم الكليم كما اشتق لموسى صلى الله عليه وسلم ؟
أجيب بأن اعتبار المعنى قد يكون لتصحيح الاشتقاق كاسم الفاعل ، فيطرد بمعنى أن كل من قام به ذلك الوصف اشتق له منه اسم وجوبا ، وقد يكون للترجيح فقط كالكليم والقارورة فلا يطرد ، وحينئذ فلا يلزم في كل من قام به ذلك الوصف أن يشتق له منه كما حققه القاضي عضد الدين رحمه الله تعالى .
" المكي " : نسبة إلى مكة أشرف بلاد الله تعالى . وتقدم الكلام على ذلك في باب أسمائها .
" المكين " : أخذه جماعة من قوله تعالى : " ذي قوة عند ذي العرش مكين ) وهو فعيل من المكانة أي ذو مكانة عظيمة عند خالقه .
" الملاحمي " : نسبة إلى الملاحم وستأتي .
" الملاذ " : " عا " بالذال المعجمة : المجير . قال أبو طالب يمدحه صلى الله عليه وسلم :
يلوذ به الهلاك من آل هاشم * فهم عنده في نعمة وفواضل " الملبي " : بضم الميم وفتح اللام آخره موحدة وهو المطيع أو المخلص أو المجيب أو المحب ، اسم فاعل من لبى يلبي تلبية أي أقام على طاعة ربه إلبابا بعد إلباب ، أو أخلص فيها من قولهم : حسب لباب كغراب أي خالص ، أو إجابة بعد إجابة . أو أحب ، من قولهم :
امرأة ملبة أي محبة لزوجها . أو جعل تجاهه وقصده إليه ، من قولهم : داري تلب داره أي تواجهها .

520

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست