نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 519
المطهر من الذنوب المبرأ من العيوب أو المطهر من الأخلاق السيئة والأوصاف الذميمة . وأصل التقديس التطهير أو البعد . يقال قدس في الأرض إذا ذهب فيها . ومن أسمائه تعالى : القدوس وهو المطهر مما لا يليق به من النقائص وسمات الحدوث . " المقدس " : بكسر الدال أي المطهر من اتبعه من أرجاس الشرك . " المقدم " : بفتح الدال ضد المؤخر ، اسم مفعول من قدم المتعدي . وسمي به صلى الله عليه وسلم بذلك لأن الله تعالى قدمه على غيره من الأنبياء خلقة ورتبة وشرفا وما أحسن قول الأبوصيري في سياق قصة الإسراء : وقدمتك جميع الأنبياء بها * والرسل تقديم مخدوم على خدم " المقدم " : بكسر الدال اسم فاعل من المتعدي لأن أمته قدمت بسببه أي فضلت على غيرها من الأمم وشرفت من القدم . " المقرئ " : " عا " بالهمز الذي يقرئ غيره القرآن . روى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب رضي الله تعالى عنه : " إن الله تعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن " [1] أي أعلمك كما يقرأ الشيخ على الطالب ليفيده لا ليستفيد منه وفيه منقبة لأبي رضي الله تعالى عنه . " المقسط " : اسم فاعل من أقسط إذا عدل وهو من أسمائه تعالى . ومعناه العادل في حكمه المنصف المظلوم من الظالم . " المقسم " : " المقصوص " : عليه : قال تعالى : ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) . " المقفي " : بضم الميم وفتح القاف وكسر الفاء المشددة . سبق في حديث حذيفة في الباب الثاني . ومعناه الذي ليس بعده نبي كالعاقب ، وقيل المتبع آثار من قبله من الأنبياء . " المقوم " : " عا " بالفتح - المستقيم اسم مفعول من التقويم وهو الاستقامة أو بمعنى المقيم . " مقيل العثرات " : " مقيم السنة " : هو اسمه صلى الله عليه وسلم في التوراة والزبور . ففي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما : ولن يقبضه الله تعالى حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا : لا إله إلا الله ،
[1] أخرجه مسلم 4 / 1915 ، كتاب فضائل الصحابة ( 121 - 799 ) .
519
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 519