نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 516
" المصون " : الصين . وتقدم . " المضخم " : بمعجمتين بوزن منبر : السيد الشريف العظيم المنيف . " المضري " : " عا " بضاد نسبة إلى مضر أحد أجداده ، وتقدم الكلام عليه في أبواب نسبه صلى الله عليه وسلم . فائدة : العرب لا تقول إلا ربيعة ومضر ولا تنطق بالعكس أصلا مع أن مضر أشرف من ربيعة طلبا للخفة إذ لو قدمت مضر لتوالت حركات كثيرة فأخر ليوقف عليه بالسكون . " المضئ " : " عا " بالمعجمة مهموز : اسم فاعل من أضاء إذا أنار ، وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك كما سمي بالضياء ، وقد مر الفرق بينه وبين النور مع مزيد كلام . قال كعب يمدحه صلى الله عليه وسلم : نور يضئ له فضل على الشهب " المطاع " : المتبع الذي يذعن وينقاد له ، اسم مفعول من الطاعة . قال تعالى : ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) وأحد القولين في قوله تعالى : ( مطاع ثم أمين ) أنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . " المطهر " : ونقله " د " عن كعب " ط " : ويحتمل ضبطه بكسر الهاء اسم فاعل لأنه صلى الله عليه وسلم طهر من دنس الشرك . وبفتحها اسم مفعول لأنه صلى الله عليه وسلم طهر ذاتا ومعنى ظاهرا وباطنا . " المطيع " : ورد في حديث ابن ماجة السابق في الأواه أي المنقاد لربه ، اسم فاعل من الطوع وهو الانقياد ومثله الطاعة . يقال طاع يطوع وأطاع يطيع فهو طائع ومطيع وأطعته فهو مطاع . " المظفر " : " خا " المنصور على من عاداه . " المعروف " : " عا " بالبر والخير والإحسان أي معروف لله تعالى أي بره وإحسانه لعباده أو صاحب المعروف . " المعزر " : الموقر . ذكرهما " د " قال تعالى : ( وتعزروه وتوقروه ) وقال تبارك وتعالى : ( فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه ) فأوجب الله تعالى تعزيره وتوقيره وإكرامه ، ومعنى يعزروه يجلوه ، وقيل : يبالغوا في تعظيمه ، وقيل يعينوه ، وقرئ بزاءين من العز ، ومعنى يوقروه : يعظموه . ومن ذلك ما أوجبه الله تعالى من خفض الصوت عنده بقوله : ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) الآية . ولهذا مزيد بيان في باب وجوب تعظيمه وتوقيره صلى الله عليه وسلم . " المعصوم " : قال تعالى : ( والله يعصمك من الناس ) ولهذا مزيد بيان في باب عصمته صلى الله عليه وسلم .
516
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 516