responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 515


" المصافح " : " عا " اسم فاعل من المصافحة وهي الأخذ باليد . قال الإمام النووي رحمه الله تعالى : وهي عند التلاقي سنة مجمع عليها ويستحب معها البشاشة بالوجه والدعاء بالمغفرة ولهذا مزيد بيان في باب مصافحته صلى الله عليه وسلم .
" المصارع " : " خا " " عا " الذي يصرع الناس لقوته من الصرع وهو الطرح . روى البيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صارع أبا الأشد الجمحي واسم كلدة فصرعه . وبلغ من شدة أبي الأشد أنه كان يقف على جلد البقرة ويجاذبه عشرة من تحت قدميه فيتمزق الجلد من تحته ولا يتزحزح . ولهذا مزيد بيان في باب شجاعته صلى الله عليه وسلم وقوته .
" المصباح " : السراج ، وأحد أعلام الكواكب ، وسمي به صلى الله عليه وسلم لأنه أضاءت به الآفاق .
" مصحح الحسنات " : لأن شرط صحتها الإيمان به صلى الله عليه وسلم .
" المصدق " : " عا " بكسر الدال . اسم فاعل من صدق مضاعفا إذا أذعن وانقاد لما أمر به ، وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه صدق جبريل فيما أخبر به عن الله تعالى من الوحي . قال تعالى :
( والذي جاء بالصدق وصدق به ) قيل هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه جاء بالصدق وآمن به ، ولما كان المراد هو وأمته ساغ الإتيان بضمير الجمع وإشارته في الآية فقال تعالى : ( أولئك هم المتقون ) وقيل : الذي صفة لمحذوف بمعنى الجمع تقديره والفريق أو الفوج ( الذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون ) أو لأنه صدق ما بين يديه من الكتاب كما قال تعالى : ( ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم ) .
" المصدق " : بفتح الدال مبنيا الدال للمفعول لأن أمته صدقته فيما أخبرهم به فهو معنى ما قرئ به في الآية وصدق بضم الصاد .
" المصدوق " : تقدم في الصادق .
" المصطفى " : هو من أشهر أسمائه صلى الله عليه وسلم وأصله " مصتفو " لأنه مأخوذ من الصفوة وهو الخلوص ، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا وأبدلت تاء الافتعال منه طاء لوقوعها بعد الصاد التي هي أحد حروف الإطباق ، وتقدم في باب " فضل العرب " وفي باب طهارة أصله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة فيها أن الله اصطفاه على خلقه .
" المصلح " : اسم فاعل من أصلح إذا أزال الإفساد وأوضح سبيل الرشاد ، وتقدم وروده في حرف التاء .
وهو صلى الله عليه وسلم مصلح للدين بإزالة الشرك والطغيان ، مصلح للخلق بالهداية .
" المصلى " : بفتحها مبني للمفعول أي المصلى عليه .

515

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست