responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 514


" المشرد " : " عا " اسم فاعل من التشريد بالعدو وهو التنكيل والتسميع بعيوبه ويجوز إعجام ذاله وبه قرأ ابن مسعود في قوله تعالى ( فشرد بهم من خلفهم ) أي فرقهم عن محاريبك بقتلهم شر قتلة واجعلهم نكالا لمن يتعرض لك بعد ذلك بسوء حتى لا يجسر أحد عليك اعتبارا بهم واتعاظا بحالهم .
" المشفع " : بفتح الفاء : الذي يشفع فتقبل شفاعته ، وهو السؤال في طلب التجاوز عن المذنبين . ويأتي الكلام على شفاعته صلى الله عليه وسلم في بابها .
" المشفع " : بفتح الفاء : الذي يشفع فتقبل شفاعته ، وهو السؤال في طلب التجاوز عن المذنبين . ويأتي الكلام على شفاعته صلى الله عليه وسلم في بابها .
" المشفوع " : ذكره " د " قال الشيخ رحمه الله تعالى : ولم يظهر لي معناه لأنه لا يصح أن يكون من الشفاعة لأن اسم المفعول منها مشفع من شفع .
" مشقح " " يا " قال الشمني : هو بضم الميم وفتح الشين المعجمة والقاف المشددة وفي آخره حاء مهملة . وقال ابن دحية هو بالفاء وزن محمد ومعناه ، فإن الشقح في اللغة :
الحمد . وقال ابن ظفر : وقع هذا الاسم في كتاب شعيا ونصه : عبدي الذي سرت به نفسي أنزل عليه وحيي فيظهر في الأمم عدلي ويوصيهم بالوصايا ولا يضحك ولا يسمع صوته في الأسواق ، بفتح العيون العور والآذان الصم والقلوب الغلف وما أعطيه لا أعطي أحدا ، مشقح بحمد الله تعالى حمدا جديدا ، يأتي من أقصى الأرض يفرح البرية وسكانها يهللون الله ويكبرونه على كل رابية ، لا يضعف ولا يغلب ولا يميل إلى الهوى ولا يذل الصالحين الذين هم كالعصبة الضعيفة بل يقوي الصديقين ، وهو ركن المتواضعين ، وهو نور الله لا يطفأ أثر سلطانه على كتفه .
قلت : قد راجعت عدة نسخ من " خير البشر " لابن ظفر فلم أره قد ضبط مشقح بالفاء " إنما فيها نقطتان فوق الحرف " . وذلك مما يؤيد ضبط الشمني رحمه الله تعالى .
" المشهود " : " د " اسم مفعول وهو الذي تشهد أوامره ونواهيه وتحضر .
قال تعالى : " وشاهد ومشهود " حكى القرطبي أن الشاهد : الأنبياء ، والمشهود :
النبي صلى الله عليه وسلم قال : وبيانه : " وإذا أخذ الله ميثاق النبيين " إلى قوله : " وأنا معكم من الشاهدين " .
" المشيح " : بضم الميم وكسر الشين المعجمة وسكون المثناة التحتية آخره مهملة . أي مشيح الصدر أي باديه من غير تقعس ولا تطامن ، بل بطنه وصدره وسواء . قال القاضي : ولعله بفتح الميم بمعنى عريض الصدر ، كما وقع في الرواية الأخرى .
" المشير " : اسم فاعل من أشار عليه إذا نصحه وبين له الصواب . وسمي صلى الله عليه بذلك لأنه الناصح المخلص في نصحه .

514

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست