responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 513


" المسعود " : " د " " عا " اسم مفعول من أسعده الله تعلى أي أغناه وأذهب شقاوته فهو مسعود ولا تقل مسعد .
" د " ويجوز أن يكون بمعنى فاعل ، كالمحبوب . بمعنى محبب من سعد كعلم وعني سعادة فهو سعيد ومسعود أي حصل له اليمن والبركة .
" المسلم " : " عا " بشديد اللام المكسورة والمفوض من غير اعتراض ، المتوكل على الله تعالى في جميع الأعراض .
" المسيح " المبارك باليونانية ، أو الذي يمسح العاهات فيبرئها فعيل بمعنى فاعل ، أو الذي لا إخمص له . وسيأتي في باب صفة قدمه الشريف أنه صلى الله عليه وسلم كان مسيح القدمين ومعناه أنه كان أمسح الرجل ليس لرجله إخمص فالإخمص : ما لا يمس الأرض من باطن الرجل ولذلك سمي السيد عيسى صلى الله عليه وسلم ، وذكر فيه أقوال يناسب النبي صلى الله عليه وسلم منها عشرة : الأول : أنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برئ ، وقد كان صلى الله عليه وسلم كذلك . كما سيأتي بيان ذلك في المعجزات .
الثاني : سمي بذلك لحسن وجهه ، والمسيح في اللغة الجميل ، وقد كان صلى الله عليه وسلم مر الحسن بمكان لا يدانيه فيه أحد ، كما سيأتي بيان ذلك في حسنه .
الثالث : الكثير الجماع يقال مسحها إذا جامعها . قال ابن فارس . الرابع : الصديق قاله الأصمعي . الخامس : المسيح قطعة الفضة وسمي به لأنه كان أبيض مشربا بحمرة وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في باب صفة لونه . السادس : المسيح : السيف قاله المطرز .
ومعنى السيف في حقه صلى الله عليه وسلم واضح لأنه سيف الله كما تقدم . السابع : الذي يمسح الأرض أي يقطعها لأنه كان تارة بالشام وتارة بمصر وتارة بغيرها . والنبي صلى الله عليه وسلم قطع السماوات السبع .
الثامن : لأن الله تعالى كان يمسح عنه الذنوب : التاسع : أن جبرئيل مسحه بالبركة ذكرهما أبو نعيم .
العاشر : أنه ولد كأنه ممسوح بالدهن . وقد ولد صلى الله عليه وسلم مسرورا مختونا . وقالت حاضنته أم أيمن : كان يصبح دهينا رجلا وغيره من الأولاد شعثا .
قال أبو عبيد : وأظن المسيح أصله مشيح بالشين المعجمة فعرب .
" المشاور " : " عا " اسم فاعل من المشاورة وهي استخراج الآراء ليعلم ما عند أهلها .
قال تعالى ( وشاورهم في الأمر ) وروى ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : " ما رأيت أحدا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم " ولهذا مزيد بيان في باب مشاورته أصحابه .
" المشذب " : " عا " بمعجمتين آخره باء موحدة : الطويل المعتدل القامة .

513

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست