نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 501
والبلاغة ، وسمي صلى الله عليه وسلم لأنه لشدة بلاغته وفصاحته كان مجموعة لسان . وحكى بعضهم أن المراد باللسان في قول السيد إبراهيم صلى الله عليه وسلم : ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) هو محمد صلى الله عليه وسلم . والمعنى أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم سأل الله تعالى أن يجعل من ذريته من يقوم بالحق ويدل عليه فأجيبت دعوته بمحمد صلى الله عليه وسلم . " اللسن " : " عا " بوزن كتف الفصيح البليغ المصقع . " اللوذعي " : " عا " بذال معجمة فعين مهملة : الذكي الفصيح الحديد الذهن ، كأنه يلذع بالنار من توقد ذكائه . وتقدم في الحلاحل . " الليث " : بالمثلثة : الشديد القوي أو السيد الشجاع أو اللسن البليغ . والله تعالى أعلم . حرف الميم " المؤتمن " : بفتح الميم الثانية الذي يؤتمن لأمانته ويرغب في ديانته اسم مفعول من الائتمان وهو الاستحفاظ . وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه حافظ للوحي مؤتمن عليه ، أو على هذه الأمة أي شاهد عليها . " المؤمل " : بفتح الميم أي المرجو خيره . . " المؤمم " : " عا " بالهمزة : المقصود الذي يؤم كل راج حماه لغة في الميم بالياء . " المؤيد " : بفتح التحتية : المنصور ، اسم مفعول من أيدته تأييدا إذا قويته وأعنته قال تعالى : ( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين ) . " المؤيد " بكسر المثناة : الناصر أو القوي أو الشديد . " الماء المعين " : بفتح الميم وهو الطاهر الجاري على وجه الأرض ، فعيل : بمعنى فاعل . " المأمون " : " عا " بالهمز اسم مفعول من الائتمان وهو الاستحفاظ الذي يوثق به لأمانته في ديانته . وإنما سمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه لا يخاف منه شر . " المؤمن " : بالهمز وبإبدال همزته واوا تخفيفا بسكونها بعد ضمة ، وهي لغة أهل الحجاز ، وبها قرأ ورش والسوسي عن أبي عمرو . والهمز لغة تميم وهو المتصف بالإيمان ، قال تعالى : ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته ) أي يصدق ، والإيمان مأخوذ من الأمن ، لأن المؤمن يأمن العقاب في الدنيا والعذاب في الآخرة . " الماجد " : المفضال الكثير الجود ، أو الحسن الخلق السمح ، أو الشريف . اسم فاعل من المجد وهو سعة الشرف وكثرة الفوائد . وأصله من قولهم مجدت الإبل : أي أصابت روضة
501
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 501