نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 500
" الكامل " التام خلقا وخلقا . " الكثير الصمت " " عا " : أي القليل الكلام فيما لا يجدي نفعا وسيأتي في صفاته المعنوية صلى الله عليه وسلم . " الكريم " : " يا " : الجواد المعطي . أ . الجامع لأنواع الخير والشرف . أو الذي أكرم نفسه أي طهرها عن التدنيس بشئ من المخالفات وتقدم أن أحد القولين في قوله تعالى : ( إنه لقول رسول كريم ) أنه النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل : المراد به جبريل عليه الصلاة والسلام . وعلى هذا فليس في ذلك مع قوله : ( وما صاحبكم بمجنون ) ما يقتضي تقاصر رتبته صلى الله عليه وسلم عن مرتبة جبريل خلافا لما زعمه الزمخشري ، لأن المراد بسلب تلك عنه : الرد على من زعم ثبوتها له من المعاندين لا بيان تفاوت المرتبتين . وهو من أسمائه تعالى ومعناه : المتفضل . وقيل العفو . وقيل العلي . وقيل : الكثير الخير ، والمعاني صحيحة في حقه صلى الله عليه وسلم . " الكفيل " : السيد المتكفل بأمور قومه وإصلاح شأنهم . فعيل من الكفالة وهي الضمان ، وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه متكفل لأمته بالفوز والنجاة بما اذخره لهم من الشفاعة أو بمعنى مفعول كالجريح والكحيل . وسمي به صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى تكفل له بالنصر والظفر . أ . بمعنى الكفل وزن طفل . وهو الرحمة والنعمة سمي به صلى الله عليه وسلم لأنه رحمة للخلق ونعمة من الخلق . " كنديدة " : قال " د " هو اسمه صلى الله عليه وسلم في الزبور . " الكنز " : في الأصل المال أو الشئ النفيس . وسمي بذلك صلى الله عليه وسلم لنفاسته ، أو لأنه حصل لنا به السعادة الدنيوية والأخروية . " كهيعص " : ذكره " د " . في أسمائه صلى الله عليه وسلم . وذكره غيره في أسماء الله تعالى . وقد بسطت القول على ذلك في " القول الجامع " . " الكوكب " : " عا " سيد القوم وفارسهم ، أو النجم المعروف ، وسمي به صلى الله عليه وسلم لوضوح شرعته وسمو ملته . حرف اللام " اللبيب " : " عا " صفة مشبهة من لبب أي فطن وهو العاقل الفطن والذكي الفهم . " اللسان " : " عا " في الأصل المقول . ويطلق على الرسالة وعلى المتكلم عن القوم وهو المراد هنا ، يذكر ويؤنث ، وجمعه ألسنة وألسن ولسن بضمتين ، واللسن بالفتح : الفصاحة
500
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 500