responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 461


الوقار والتأني في الحركة . وقال الصغاني : بكسر السين وتشديد الكاف وهي الرحمة . قال تعالى : ( فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) .
" ذو الصراط المستقيم " .
" ذو طيبة " : أي صاحب المدينة الشريفة ، سميت بذلك لطيبها لساكنيها لأمنهم ودعتهم ، أو لخلوصها من الشرك .
" ذو العزة " .
" ذو العطايا " : جمع عطية وهي الوهبة .
" ذو الفتوح " : جمع فتح وهو النصر على الأعداء قال تعالى : ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) وهو فتح مكة أو الحديبية ، وعبر بالماضي وإن كان الفتح لم يقع بعد لأنه كان متحقق الوقوع منزلة الواقع .
" ذو الفضل " أي الإحسان .
" ذو المدينة " : وهي طيبة شرفها الله تعالى وعظمها .
" ذو المعجزات " : وسيأتي الكلام عليها .
" ذو القضيب " : أي السيف الدقيق . وجاء في الإنجيل في صفته صلى الله عليه وسلم : " معه قضيب من حديد يقاتل به " .
" ذو القوة " : قال الله تعال ى : ( إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين ) أحد القولين ، ونقله القاضي عن الجمهور : أنه محمد صلى الله عليه وسلم . وقيل : جبريل قال القاضي : وهو مما سماه الله تعالى به من أسمائه . ولهذا مزيد بيان في باب شجاعته صلى الله عليه وسلم .
" ذو المقام المحمود " : سيأتي الكلام عليه في أبواب الشفاعة .
" ذو الميسم " : بكسر الميم وسكون التحتية ، وهو في الأصل المكواة والمراد به هنا العلامة أو الجمال والحسن ، أي ذو حسن وجمال .
" ذو الهراوة " : بكسر الهاء : العصا . وفي حديث سطيح : " وخرج صاحب الهراوة " قال ابن الأثير : أراد النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه كان يمسك القضيب كثيرا وكان يمشى بين يديه بالعصا وتركز له فيصلي إليها . وسيأتي لهذا تتمة في صاحب الهراوة .
" ذو الوسيلة " : وهي أعلى درجة في الجنة كما في صحيح مسلم ، وأصل الوسيلة القرب من الله والمنزلة عنده . وسيأتي الكلام على ذلك في الخصائص وفي شفاعته صلى الله عليه وسلم .

461

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست