نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 225
ابن مقصود بفاء : فصاد مهملة . تهامة : بكسر التاء : كل ما انخفض من أرض نجد ، سميت بذلك لتغير هوائها من قولهم : تهم الدهن إذا تغيرت رائحته . هذيل بضم الهاء وفتح الذال المعجمة بعدها مثناة تحتية فلام . حناطة : بحاء مهملة مضمومة ونون وطاء مهملة . أنيس بضم الهمزة وفتح النون وسكون المثناة التحتية . سائس الفيل : أي خادمه . أوسم الناس : أجملهم ، من الوسامة وهي الجمال . وأجمله : قال السهيلي : هذا الكلام حكاه سيبويه عن العرب ، ووجهه عندهم أنه محمول على المعنى ، كأنك قلت : أحسن رجل وأجمله ، فأفرد الاسم المضمر التفاتا إلى هذا المعنى ، وهو عندي محمول على الجنس كأنه حين ذكر الناس قال : هو أجمل الجنس ، وإنما عدلنا عن ذلك التقدير الأول لأن في الحديث الصحيح : " خير نساء ركبن الإبل صوالح قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يد " ولا يستقيم ها هنا حمله على الإفراد ، لأن المفرد ها هنا امرأة ، فلو نظر إلى واحد النساء لقال أحناها على ولد ، فإذن التقدير . أحنى هذا الجنس الذي هو النساء أو هذا الصنف . ونحو هذا . لترجمانه : بفتح التاء وضمها بعضهم ، وهو من يفسر لغة بلغة . قلدها : علق في أعناقها قطعة من جلد ليعلم أنها هدي فيكف الناس عنها . أشعرها : حزز أسمنتها حتى يسيل الدم فيعلم أنها هدي . بثها : فرقها . لأهم : أصله اللهم ، والعرب تحذف الألف واللام وتكتفي بما بقي ، وكذلك تقول لاه أبوك تريد : لله أبوك ، وهذا لكثرة دور هذا الاسم على الألسنة . الهجمة بفتح الهاء وسكون الجيم . قال السهيلي : وهي ما بين التسعين إلى المائة من الإبل ، والمائة منها هنيدة والمائتان هند . وقال بعضهم والثلاثمائة أمامه . وقال الخشني : هي القطعة من الإبل . وقال بعضهم : هي ما بين الخمسين إلى الستين . وفيها التقليد : أي في أعناقها قلائد . حراء بكسر الحاء المهملة : يمد ، ويقصر ، ويذكر فيصرف ، ويؤنث فيمنع .
225
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 225