responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 226


ثبير : بثاء مثلثة فباء موحدة مكسورة فمثناة تحتية . وهما جبلان بمكة .
البيد : بباء موحدة فمثناة تحتية جمع بيداء وهي القفر .
الطماطم : العلوج يقال لكل أعجمي : طمطم بكسر الطاءين . وطمطماني بضمهما .
أخفرهم : بالخاء المعجمة والفاء ، أي انقض عزمهم وعهدهم ولا تؤمنهم ، يقال :
أخفرت الرجل إذا نقضت عهده . وخفرته إذا أجرته ، فينبغي أن لا يضبط هذا إلا بقطع الهمزة وفتحها لئلا يصير الدعاء عليه دعاء له . ويروى احفز بالحاء المهملة أي اجعله متحفزا يريد خائفا وجلا .
شعف الجبال بشين معجمة فعين مهملة مفتوحة : رؤوسها . الواحدة شعفة . الشعاب :
جمع شعف بالكسر : الطريق في الجبل .
معرة : الجيش شدته . الرحل بفتح الراء وسكون الحاء المهملة : مأوى الشخص في الحضر ثم أطلق على أمتعة المسافر لأنها هناك مأواه .
حلالك : قال : الخشني : بكسر الحاء المهملة جمع حلة وهي جماعة البيوت . وقال السهيلي : الحلال في هذا البيت : القوم الحلول في المكان . والحلال مركب من مراكب النساء : والحلال أيضا : متاع البيت . وجائز أن يستعيره هنا .
المحال : بكسر الميم : القوة والشدة .
غدوا : بالغين المعجمة قال في النهاية : أصل الغدو : هو اليوم الذي يأتي بعد يومك فحذفت لامه ولم يستعمل تاما إلا في الشعر . ومنه قول ذي الرمة [1] :
وما الناس إلا بالديار وأهلها * بها يوم حلوها وغدوا بلاقع قال : ولم يرد عبد المطلب الغد بعينه ، وإنما أراد تقريب الزمان .
فأمر ما بدالك : ما زائدة مؤكدة أو موصولة أي الذي بدالك من المصلحة في تركهم قال الطيبي رحمه الله تعالى .



[1] غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي ، من مضر ، أبو الحارث ، ذو الرمة : شاعر ، من فحول الطبقة الثانية في عصره . قال أبو عمرو بن العلاء : فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة . وكان شديد القصر ، دميما ، يضرب لونه إلى السواد . أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال ، يذهب في ذلك مذهب الجاهليين . وكان مقيما بالبادية ، يحضر إلى اليمامة والبصرة كثيرا . وامتاز بإجادة التشبيه . قال جرير : لو خرس ذو الرمة بعد قصيدته : " ما بال عينك منها الماء ينسكب " لكان أشعر الناس . وقال الأصمعي : لو أدركت ذا الرمة لأشرت عليه أن يدع كثيرا من شعره ، فكان ذلك خيرا له . وعشق " مية " المنقرية واشتهر بها . له " ديوان شعر " . توفي سنة 117 ه‌ . بأصبهان ، وقيل : بالبادية . الأعلام 5 / 124 .

226

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست