نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 224
الله تعالى أمرهم إلى الدار الآخرة ، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم بوقوع الفتن وأن الكعبة ستهدم [1] . الثالث : في شرح غريب ما تقدم : أبرهة بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الهاء . يكسوم بمثناة تحتية وسين مهملة . الوصائل : ثياب حمر مخططة يمانية . القليس بقاف مضمومة ولام مشددة مفتوحة بعدها مثناة تحتية ساكنة فسين مهملة على وزن جميز ذكره الفارابي في ديوانه . ووجد بخط القسطلي : بضم القاف وفتح اللام المخففة ، وفي موضع آخر بفتح القاف وكسر اللام ، سمي بذلك لارتفاعه وعلو بنائه ، ومنه القلانس لأنها في أعلى الرأس ، ويقال : تقلنس الرجل ، وتقلس إذا لبس القلنسوة . وجشمهم بجيم فشين معجمة : كلفهم مالا يطيقون : الرخام المجذع : هو الذي حك بعضه على بعض حتى أبيض الموضع المحكوك منه وبقي الباقي على لونه تشبيها بالجذع وهو بفتح الجيم وسكون الذال : العاج الذبل بذال معجمة وزان فلس ، وقيل هو شئ يتخذ من ظهر السلحفاة البحرية ، والعاج أيضا : عظم الفيل ، الأبنس بحذف الواو لغة في الأبنوس بضم الباء : خشب معروف يجلب من الهند ، وهو معرب واسمه بالعربية : بأسم بالهمز وزن جعفر . المعول بالكسر : الفأس الذي يكسر به الحجارة . يتألهون : يتعبدون . نسكوا له : تقربوا بالذبائح له . النسأة بالهمز ، جمع ناسئ مثل فاسق وفسقة : والنسئ مصدر نسأة إذا أخره . كانوا يؤخرون حرمة شهر إلى آخر ، قال الله تعالى : ( إنما النسئ زيادة في الكفر ) . فقيم بفاء مضمومة فقاف مفتوحة فمثناة تحتية : حي من كنانة والنسبة إليه فقمي ، وهم نسأة الشهور . الخثمي بخاء معجمة مفتوحة فثاء مثلثة ساكنة فعين مهملة ، نسبة إلى خثعم بن أنمار . يورض له : أي ينوي له ما يكره : فظعوا بفاء فظاء معجمة يقال : فظع بالأمر فظاعة فهو فظيع أي شديد شنيع جاوز المقدار . ذو : نفر بالنون والفاء والراء . أبو رغال بكسر الراء وتخفيف الغين ، سمي باسم الجد الأعلى لثقيف . المغمس بضم الميم وفتح الغين المعجمة بعدها ميم مشددة مكسورة فسين مهملة : موضع في طرف الحرم ، ذكره البكري ثم أورد شعرا لابن أبي ربيعة [2] في ذكر المغمس وقال هكذا رواه أبو علي بفتح الميم ورواه أبو علي عن أبي بكر بن دريد [3] في شعر المؤرق الهذلي بالكسر .
[1] أخرجه البخاري 3 / 538 ( 1596 ) ومسلم 4 / 2232 ( 58 - 2909 ) وقد مر . [2] عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان من بكر بن وائل ، من عدنان كان يعرف بالمزدلف لقب بذلك لقوله يخاطب قومه يوم التحاليق " يا بني بكر ازدلفوا مقدار رميتي برمحي هذا " وهو أبو " حارثة " الملقب بذي التاج قال ابن حزم : كان حارثة على بني بكر يوم أوارة ، إذ قتلوا المنذر بن ماء السماء . الأعلام 5 / 77 ، وجمهرة الأنساب 304 . [3] محمد بن الحسن بن دريد الأزدي من أزد عمان من قحطان ، أبو بكر : من أئمة اللغة والأدب . كانوا يقولون : ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء . وهو صاحب " المقصورة الدريدية " . ولد في البصرة ، وأنتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاما ، وعاد إلى البصرة . ثم رحل إلى نواحي فارس ، فقلده " آل ميكال " ديوان فارس ، ومدحهم بقصيدته " المقصورة " ثم رجع إلى بغداد ، واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا ، فأقام إلى أن توفي . ومن كتبه " الاشتقاق " في الأنساب ، و " المقصور والممدود " و " شرحه " و " الجمهرة " في اللغة . توفي سنة 321 ه . الأعلام 6 / 80 .
224
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 224