responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 191


الثالثة : ذكر الزمخشري [1] - رحمه الله تعالى - في ربيع الأبرار أن جبريل صلى الله عليه وسلم أنبط ماء زمزم مرتين : مرة لآدم صلى الله عليه وسلم حتى انقطعت زمن الطوفان ، ومرة لإسماعيل . وفي الزهر : ويعضد ما قاله قول خويلد بن أسد بن عبد العزى في عبد المطلب :
أقول وما قولي عليهم بسبة * إليك ابن سلمى أنت حافر زمزم ركية إبراهيم يوم ابن هاجر * وركضة جبريل على عهد آدم الرابعة : في شرح غريب ما تقدم : روح القدس بضم القاف والدال ، وسكون الدال : المطهر ، والمراد به جبريل صلى الله عليه وسلم ، لأنه خلق من طهارة ، فالإضافة بيانية .
العقب [2] : ما فضل من مؤخر الرجل عن الساق ، والمراد به في الآية الولد . وولد الولد .
نابت : بنون ومثناة فوقية . مضاض بميم مكسورة وحكى ضمها وضادين معجمتين .
جرهم : بضم الجيم وسكون الراء وضم الهاء . نشر الله ولد إسماعيل : أي كثرهم .
رق أمرهم : أي ساءت حالهم .
برة بفتح الباء الموحدة وتشديد الراء المهملة ، سميت بذلك لكثرة منافعها وسعة مائها المضنونة : قال وهب بن منبه - رحمه الله تعالى - : سميت بذلك لأنها ضن بها على غير المؤمنين ، فلا يتضلع منها منافق .
روى البخاري في التاريخ وابن ماجة والطبراني والحاكم والبيهقي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم " [3] .
له طرق وهو بمجموعها حسن .



[1] محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري ، جار الله ، أبو القاسم : من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب . ولد في زمخشر ( من قرى خوارزم ) وسافر إلى مكة فجاور بها زمنا فلقب بجار الله . وتنقل في البلدان ، ثم عاد إلى الجرجانية ( من قرى خوارزم ) فتوفي فيها . أشهر كتبه " الكشاف " في تفسير القرآن ، و " أساس البلاغة " و " المفصل " ومن كتبه " المقامات " و " الجبال والأمكنة والمياه " و " المقدمة " معجم عربي فارسي ، مجلدان ، و " مقدمة الأدب " في اللغة ، والفائق " في غريب الحديث ، و " المستقصى " في الأمثال ، مجلدان ، وكان معتزلي المذهب ، مجاهرا ، شديد الإنكار على المتصوفة ، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره . توفي سنة 538 ه‌ . الأعلام 7 / 178 .
[2] انظر المفردات في غريب القرآن ( 340 ) .
[3] أخرجه البيهقي 5 / 147 والحاكم في المستدرك 1 / 472 ، والبخاري في التاريخ 1 / 158 ، والدار قطني 2 / 288 ، والطبراني في الكبير 11 / 124 .

191

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست