نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 162
رسولا . ويحتمل الزيادة على الواحد ، ويكون الإفراد باعتبار الجنس لقوله : فإذا هم بالماؤ بصيغة الجمع ، ويحتمل أن يكون الإفراد باعتبار المقصود بالإرسال ، والجمع باعتبار من تبعه من خادم ونحوه . ألفى : بالفاء : أي وجد . أم إسماعيل : بالنصب على المفعولية . الأنس ، بضم الهمزة : ضد الوحشة . ويجوز الكسر أي تحب جنسها . وتعلم العربية منهم : فيه إشعار بأن لسان أمه وأبيه لم يكن عربيا ، ولهذا مزيد يأتي في ترجمة إسماعيل في النسب النبوي . أنفسهم بفتح الفاء بلفظ أفعل التفضيل من النفاسة : أي رغبتهم في مصاهرة لنفاسته عندهم . وقال ابن الأثير : أنفسهم عطف على قوله تعلم العربية منهم . وزوجوه امرأة منهم : ذكروا في اسمها واسم أبيها قوالا لا طائل بذكرها . يطالع تركته : قال في المصباح المنير : التركة بفتح التاء وكسر الراء وتخفف بكسر الأول وسكون الراء مثل كلمة وكلمة ، أي يتفقد حال ما تركه هناك . الشخب ، بفتح الشين وسكون الخاء المعجمتين ثم موحدة : السيلان . عتبة بابك : بفتح العين المهملة والمثناة الفوقية والباء الموحدة : كناية عن المرأة ، وسماها بذلك لما فيها من الصفات الموافقة لها ، وهي حفظ الباب وصون ما هو داخله ، وكونها محلا للوطء . وتزوج امرأة أخرى : ذكروا في اسمها ثمانية أقوال . وفي اسم أبيها أربعة ولا حاجة لنا إلى ذلك . نابت ، بالنون من النبات . فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه : ولفظ الكشميهني [1] لا يخلوان بالتثنية . قال ابن القوطية [2] : خلوت بالشئ واختلوت به : إذا لم أخلط به غيره . يبرى ، بفتح أوله وسكون الموحدة . النبل ، بفتح النون وسكون الموحدة : السهم قبل أن يركب فيه نصله وريشه ، وهو السهم العربي . الأكمة ، بفتح الهمزة والكاف : وهي الرابية : إرمينية بكسر أوله وإسكان ثانيه بعده ميم مكسورة فتحتية فنون : بلد معروف بالروم .
[1] الكشميهني : بالضم والسكون والكسر وتحتية وفتح الهاء ونون إلى كشميهن قرية بمرو . لب اللباب 2 / 209 . [2] محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأندلسي ، أبو بكر ، المعروف بابن القوطية : مؤرخ ، من أعلم أهل زمانه باللغة والأدب . أصله من إشبيلية ، مولده ووفاته بقرطبة . له كتاب " الأفعال الثلاثية والرباعية " وهو الذي فتح هذا الباب ، و " المقصود والممدود " و " تاريخ فتح الأندلس " و " شرح رسالة أدب الكتاب " وكان شاعرا صحيح الألفاظ واضح المعاني ، إلا أنه ترك الشعر في كبره . توفي 367 ه . الأعلام 6 / 311 ، 312 .
162
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 162