نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 161
غمز الأرض بغين معجمة فميم فزاي أي كبسها . انبثق : بنون فباء موحدة فثاء مثلثة فقاف : أي انفجر . تحوضه ، بحاء مهملة فضاد معجمة وتشديد الواو : أي تجعله مثل الحوض . عينا معينا : أي ظاهرا جاريا على وجه الأرض . وفي لفظ : لكان الماء ظاهرا . فعلى هذا فقوله : عينا معينا : صفة للماء . فلذلك نكره قال ابن الجوزي : كان ظهور زمزم نعمة من الله تعالى محضة بغير عمل جليل ، فلما خالطها تحويض هاجر داخلها كسب البشر فقصرت على ذلك . العماليق : ذرية عملاق ويقال عمليق بن لاوذ ويقال الود بن إرم بن سام بن نوح . مضاض بميم مكسورة ، وحكى ضمها وضادين معجمتين . الضيعة ، بفتح المعجمة وسكون التحتانية : أي الهلاك . الرابية ، بالموحدة ثم المثناة التحيتة : ما ارتفع من الأرض . أقطار الأرض ، جمع قطر بضم القاف : الجانب والناحية . ترد : الماء : تبلغه . تصدر : ترجع . غمارة الماء بغين معجمة مفتوحة : أي كثرته . متنكبا قوسه : ملقيا لها عليه منكبه رفقة ، بضم الراء وسكون الفاء فقاف : وهم الجماعة المختلطون سواء كانوا في سفر أم لا . جرهم [1] ، بضم الجيم وسكون الراء وضم الهاء : وهو ابن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح . وقال ابن إسحاق : كان جرهم وقطوراء أخوة أول من تكلم بالعربية عند تبلبل الألسن . وقوله : مقبلين من كداء بفتح الكاف في جميع نسخ الصحيح والمد . واستشكله بعضهم أن كداء بالفتح والمد في أعلى مكة وأما الذي في أسفلها فبالضم والقصر . يعني فيكون الصواب هنا بالضم والقصر . قال الحافظ : وفيه نظر ، لأنه لا مانع أن يدخلوها من الجهة العليا وينزلوا من الجهة السفلى . عائفا ، بالمهملة والفاء : وهو الذي يحوم على الماء فيتردد ولا يمضي عنه . جريا ، بفتح الجيم وكسر الراء وتشديد التحتانية : أي رسولا . وقد يطلق على الوكيل والأجير قيل سمي بذلك لأنه يجري مجرى مرسله أو موكله ، أو لأنه يجري مسرعا في حوائجه . أو جريين : شك من الراوي : هل أرسلوا واحدا أو اثنين ؟ وفي بعض الروايات فأرسلوا
[1] جرهم بن قحطان : جد جاهلي يماني قديم . كان له ولبنيه ملك الحجاز . ولما بني البيت الحرام بمكة كان لهم أمره ، وأول من وليه منهم الحارث بن مضاض ، إلى أن غلبتهم عليه خزاعة ، فهاجروا عائدين إلى اليمن . ولهشام الكلبي النسابة كتاب " أخبار جرهم " .
161
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 161