نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 163
الصرد ، وزان عمر : قال في المصباح : نوع من الغربان ، الأنثى صردة والجمع صردان . ويقال له الواق ، وكانت العرب تتطير من صوته وتقتله فنهي عن قتله دفعا للطيرة ومنه نوع أسبد [1] يسميه أهل العراق العقعق ، وأما الصرد الهمهام فهو البري الذي لا يرى في الأرض ويقفز من شجرة إلى شجرة ، وإذا اضطر وأضجر أدرك وأخذ ويصرصر كالصقر ، ويصيد العصافير . قال أبو حاتم : الصرد : طائر أبقع أبيض البطن أخضر الظهر ضخم الرأس والمنقار ، له ريش ويصطاد العصافير وصغار الطير . وزاد بعضهم على هذا فقال : ويسمى المجوف لبياض بطنه ، والأخطب لخضرة ظهره ، والأخيل لاختلاف لونه . خلفة بفتح الخاء المعجمة وكسر اللام : الحامل من النوق . ربضت : أسست . طور زيتا ، بلفظ الزيت : علم لجبل بالبيت المقدس . لبنان ، بضم أوله وإسكان ثانية : جبل الشام . جمع : بفتح أوله وإسكان ثانية : اسم لمزدلفة ، سمي بذلك للجمع بين صلاتي المغرب والعشاء فيها . قاله البكري . وقال في النهاية : لأن آدم وحواء لما أهبطا اجتمعا بها . زاد صاحب التقريب : أو لاجتماع الناس فيها . قزح ، بضم أوله وفتح الزاي : جبل بمزدلفة غير منصرف للعلمية والعدل عن قازح ، تقديرا . محسر ، بلفظ اسم الفاعل : موضع بين منى ومزدلفة ، سمي بذلك ، لأن فيل أبرهة كل فيه وأعيا ، فحسر أصحابه بفعله ، وأوقعهم في الحسرات . المرة الخامسة والسادسة : عمارة العمالقة وجرهم روى ابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه في مسنده وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن بناء إبراهيم صلى الله عليه وسلم لبث ما شاء الله ان يلبث ثم انهدم ، فبنته العمالقة ، ثم انهدم فبنته جرهم . قال السهيلي : وقد قيل إنه بني في أيام جرهم مرة أو مرتين ، لأن السيل قد صدع حائطه ، ولم يكن ذلك بنيانا وإنما كان إصلاحا لما وهي وجدار ابني بينه وبين السيل . قلت : في حديث أبي جهم عن حذيفة - رضي الله تعالى عنه - أن البيت في زمن
[1] الأسبد : القليل الشعر . انظر المعجم الوسيط 1 / 414 .
163
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 163