responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 204


الباب الحادي عشر في تعظيم مكة وحرمها ، وتعظيم الذنب فيها عن أبي شريح العدوي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الغد من يوم الفتح فقال : " إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس ، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دما ولا يعضد بها شجرة ، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا له : إن الله تعالى قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم ، وإنما أذن لي ساعة من نهار ، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس ، وليبلغ الشاهد الغائب " .
رواه الإمام الشافعي والشيخان [1] .
وعنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله حرم هذا البيت يوم خلق السماوات والأرض وصاغه يوم صاغ الشمس والقمر وما حياله من السماء حرام ، وإنه لا يحل لأحد بعدي وإنما أحل لي ساعة من النهار ثم عاد كما كان " .
رواه الطبراني [2] .
وعن عياش بن أبي ربيعة [3] رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا ضيعوا ذلك هلكوا " .
رواه ابن ماجة [4] .
وعن صفية بنت شيبة [5] - رضي الله تعالى عنها - قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" يا أيها الناس إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض ، وهي حرام إلى يوم القيامة ، لا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تؤخذ لقطتها إلا لمنشد " . فقال العباس : إلا الإذخر فإنه للبيوت والقبور . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إلا إلاذخر " .



[1] أخرجه الشافعي في المسند 1 / 295 ( 769 ) ، والبخاري 4 / 50 كتاب جزاء الصيد ( 1832 ) ، ومسلم 2 / 987 كتاب الحج ( 446 - 1354 ) .
[2] ذكره الهيثمي في المجمع 3 / 286 وعزاه للطبراني في الأوسط وقال فيه عطاء بن السائب وقد اختلط .
[3] عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي ، المخزومي ، واسم أبيه عمرو ، يلقب ذا الرمحين ، أسلم قديما ، وهاجر الهجرتين ، وكان أحد من يدعو له النبي صلى الله عليه وسلم ، من المستصعفين ، واستشهد باليمامة ، وقيل باليرموك ، وقيل مات سنة خمس عشرة . التقريب 2 / 95 .
[4] أخرجه ابن ماجة ( 3110 ) قال في الزوائد وفي إسناده يزيد بن أبي زياد ، واختلط بآخره .
[5] صفية بنت شيبة بن عثمان العبدرية . قال البرقاني : ليست بصحابية . ورثقها ابن حبان . الخلاصة 3 / 385 .

204

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست