responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 205


رواه البخاري تعليقا . ووصله ابن ماجة [1] .
وعن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : " إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض والشمس والقمر ووضع هذين الأخشبين ، فهو حرام بحرمة الله تعالى إلى يوم القيامة ، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولا يحل لأحد بعدي ، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، لا يختلى خلاؤها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ، ولا تلتقط لقطتها إلا لمن عرفها إلى أخره " .
رواه ابن أبي شيبة والخمسة [2] .
وروى الأزرقي عن الزهري مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الناس لم يحرموا مكة ولكن الله تعالى حرمها فهي حرام إلى يوم القيامة ، وإن من أعتى الناس على الله تعالى رجلا قتل في الحرم ورجلا قتل غير قاتله ، ورجلا أخذ بذخول الجاهلية " [3] .
الذحول جمع ذحل بذال معجمة فحاء مهملة ، وزان فلس : الحقد والعداوة . وطلب بذحله أي بثأره ، وهو المراد هنا .
وروى الأزرقي عن قتادة رحمه الله تعالى قال : ذكر لنا أن الحرم حرم بحياله إلى العرش .
وروى أيضا عن مجاهد قال : إن هذا الحرم حرم مناه وقصده من السماوات السبع .
والأرضيين السبع ، وإن هذا البيت رابع أربعة عشر بيتا في كل سماء بيت ، وفي كل أرض بيت ، ولو وقعن بعضهن على بعض .
وروى الأزرقي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" البيت المعمور الذي في السماء يقال له الضراح وهو على منا الكعبة ، يعمره كل يوم سبعون ألف ملك لم يزره قط ، وإن للسماء السابعة لحرما على منا حرم الكعبة " [4] .
وروى الأزرقي والطبراني والبيهقي في الشعب عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ستة لعنتهم وكل نبي مجاب الدعوة : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمستحل لحرم الله " [5] .



[1] أخرجه البخاري 3 / 253 كتاب الجنائز باب الإذخر والحشيش في العنبر وابن ماجة ( 3109 ) .
[2] أخرجه البخاري 4 / 56 ( 1834 ) ومسلم 2 / 986 ( 445 - 1353 ) .
[3] أخرجه عبد الرزاق في المصنف ( 9188 ) وذكره السيوطي في الدر 1 / 122 وعزاه للأزرقي في تاريخ مكة عن الزهري .
[4] ذكره السيوطي في الدر 1 / 22 وعزاه للأزرقي عن ابن عباس وذكره صاحب الكنز ( 8874 ) .
[5] ذكره السيوطي في الدر 1 / 122 وعزاه للأزرقي والطبراني والبيهقي في الشعب عن عائشة .

205

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست