نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 14
وبنات عماتك ) قيل : يعني نساء قريش ( والخامس والسادس ) ما في قوله ( وبنات خالك وبنات خالاتك ) قيل : يعني نساء بني زهرة . وقوله ( اللاتي هاجرن معك ) قال في المجمع : هذا إنما كان قبل تحليل غير المهاجرات ثم نسخ شرط الهجرة في التحليل . ( والسابع ) ما في قوله تعالى ( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها ) وهي المرأة المسلمة التي بذلت نفسها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم . بمعنى : إن ترضى أن يتزوج بها من غير صداق ومهر . فإن الله أحلها له إن أراد أن يستنكحها . وقوله تعالى ( خالصة لك من دون المؤمنين ) إيذانا " بأن هذا الحكم . أي حلية المرأة للرجل ببذل النفس ، من خصائصه صلى الله عليه وآله وسلم لا يجرى في المؤمنين . وقوله تعالى بعده ( قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم " تقرير لحكم الاختصاص وقوله تعالى ( لكيلا يكون عليك حرج ) تعليل لقوله في صدر الآية ( إنا حللنا لك ) أو لما في ذيلها من حكم الاختصاص . وذكر ابن كثير : قال قتادة في قوله ( خالصة لك من دون المؤمنين ) ليس لامرأة تهب نفسها لرجل بغير ولي ولا مهر إلا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم [1] . وقال صاحب الميزان : وقوله تعالى ( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ) بالسياق يدل على أن المراد به أنه صلى الله عليه وآله وسلم على خيرة من قبول من وهبت نفسها له أو رده . وقال ابن كثير : إن المراد بقوله ( ترجي ) أي تؤخر في ( من تشاء منهن ) أي من الواهبات ( وتؤوي إليك من تشاء ) أي من شئت قبلتها ومن شئت رددتها [2] .
[1] المصدر السابق 500 / 3 . [2] المصدر السابق 501 / 3 .
14
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 14