responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 13


جل شأنه هو الذي حرم على الرسول الزيادة والتبديل . فما لهؤلاء لا يفقهون حديثا " .
ومن الآيات القرآنية التي أمر فيها الله تعالى رسوله بالازدواج . قوله تعالى ( يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك . وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك . وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين . قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم . لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا " رحيما " . ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء . ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما " حليما " . لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شئ رقيبا " [1] .
قال صاحب تفسير الميزان : أحل الله تعالى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم سبعة أصناف من النساء : ( الصنف الأول ) ما في قوله ( أزواجك اللاتي آتيت أجورهن ) والمراد بالأجور : المهور ( الثاني ) ما في قوله ( وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك ) أي : من يملكه من الإماء الراجعة إليه من الغنائم والأنفال .
وذكر ابن كثير في تفسيره : إن الله أباح له التسري مما أخذ من المغانم . وقد ملك صفية وجويرية فأعتقهما وتزوجهما وملك مارية القبطية أم ابنه إبراهيم وكانت من السراري رضي الله عنها [2] .
قال صاحب الميزان : ( والثالث والرابع ) ما في قوله ( وبنات عمك



[1] سورة الأحزاب آيات 50 - 52 .
[2] تفسير ابن كثير 399 / 3 .

13

نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست