حتى ردوها على سليمان ، حتى صلى العصر في وقتها . وهذا ردٌّ ، لا حبس لها عن غروبها الخ . . » . ونقل الخفاجي ذلك عن الكواشي ، والبغوي ، والثعلبي أيضاً [1] . عاشراً : وجاء أنها حبست لموسى أيضاً [2] . أي عند الطلوع . حادي عشر : قال اليعقوبي : « وفي أيام حزقيل رجعت الشمس نحو مطلعها خمس درجات » [3] . ثاني عشر : قد ادعوا : أن الشمس قد حبست لأبي بكر . . [4] . ورغم أننا نعتقد بعدم صحة هذا الادعاء الأخير ، وأنه إنما جاء على سبيل سرقة ما لا يحل ، والتصدق به على من لا يستحق . . غير أننا نورد ذلك
[1] السيرة الحلبية ج 1 ص 383 ، ونسيم الرياض ج 3 ص 11 و 12 و 13 ، وبهامشه شرح الشفاء للقاري ج 3 ص 13 والمواهب اللدنية ج 2 ص 211 . وراجع : فيض القدير ج 5 ص 440 ، والبحار ج 14 ص 99 و 101 و 103 عن تفسير القمي ، وعن من لا يحضره الفقيه ص 53 ، وعن مجمع البيان ج 8 ص 475 ، وعن مفاتح الغيب ج 7 ص 94 . [2] راجع فيض القدير ج 5 ص 440 . وراجع : شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 6 ص 494 عن المبتدأ لابن إسحاق . [3] تاريخ اليعقوبي ج 1 ص 64 . [4] شرح الشفاء للقاري ( مطبوع بهامش نسيم الرياض ) ج 3 ص 13 عن معراج النبوة لمعين الدين .