على سبيل الإلزام لمن يلتزم به . . ثالث عشر : والأمرُّ والأدهى من ذلك دعواهم أن : « ما حكي من كرامات الحضرمي ، واستفاض : أنه قال يوماً لخادمه ، وهو في سفر له إلى بلدة زبيد ، وقد خاف أن تغلق المدينة أبوابها : قل للشمس : تقف حتى نصل إلى المنزل . وكان في مكان بعيد وقد قرب وقت غروبها . فقال لها الخادم : قال لك الفقيه إسماعيل : قفي . فوقفت ، حتى بلغ مكانه . ثم قال للخادم : أما تطلق ذاك المحبوس ؟ ! فأمرها الخادم بالغروب فغربت . فأظلم الليل في الحال . وفي نص آخر : أنها وقفت ساعة طويلة . . وفي نص ثالث : أنه أشار للشمس فوقفت حتى دخل المدينة . قال اليافعي : « وهذه الكرامة مما شاع في بلاد اليمن وكثر فيها الانتشار » . وقال اليافعي أيضاً : وإليه أشرت بقولي : < شعر > هو الحضرمي نجل الولي محمد * إمام الهدى نجل الإمام الممجد ومن جاهه أومى للشمس أن قفي * فلم تمش حتى أنزلوه بمقعد < / شعر > وقال أيضاً : < شعر > هو الحضرمي المشهور من وقفت له * بقول قفي شمس لأبلغ منزلي < / شعر >