وعن السدي : إن الشمس كادت أن تغرب قبل أن يقدم ذلك العير ، فدعا الله عز وجل ، فحبسها حتى قدموا ، كما وصفها لهم . قال : فلم تحبس الشمس على أحد إلا عليه وعلى يوشع بن نون . رواه البيهقي [1] . خامساً : حبست أيضاً في الخندق ، حين شغل « صلى الله عليه وآله » عن صلاة العصر حتى غابت الشمس فصلاها . ذكره عياض في إكماله . وقال الطحاوي : رواته ثقات [2] .
[1] راجع : المصادر في الهامش التالي . [2] راجع : عمدة القاري ج 15 ص 42 و 43 ، وراجع فتح الباري ج 6 ص 155 ، وراجع السيرة النبوية لدحلان ج 2 ص 202 ، والسيرة الحلبية ج 1 ص 383 ، ونسيم الرياض ج 3 ص 11 و 12 و 13 ، وبهامشه شرح الشفاء للقاري ج 3 ص 13 ، وفيض القدير ج 5 ص 440 ، وراجع : البحار ج 17 ص 359 والمواهب اللدنية ج 2 ص 210 و 211 .