الأول ، لا الثاني [1] . قال القاضي عياض : « واختلف في حبس الشمس المذكور هنا ، فقيل ردت على أدراجها . وقيل : وقفت ولم ترد . وقيل : بطء حركتها . . قال : وكل ذلك من معجزات النبوة » [2] . وقد رووا عن جابر : أن النبي « صلى الله عليه وآله » أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار ، وأسناده حسن [3] . رابعاً : لقد قالوا : لم تحبس الشمس إلا ليوشع ولنبينا محمد [4] صبيحة الإسراء ، حين انتظروا العير التي أخبر « صلى الله عليه وآله » بقدومها عند شروق الشمس في ذلك اليوم .
[1] راجع البداية والنهاية ج 6 ص 86 ، ومنهاج السنة ج 4 ص 187 ، وراجع السيرة الحلبية ج 1 ص 385 . [2] المواهب اللدنية ج 2 ص 211 . [3] فتح الباري ج 6 ص 155 عن الطبراني ، والمواهب اللدنية ج 2 ص 210 و 211 . [4] كما نقله القسطلاني في المواهب اللدنية ج 2 ص 211 عن القاضي عياض في الإكمال ، وعزاه لمشكل الآثار ، ونقله النووي في شرح مسلم في باب حل الغنائم عن عياض . وكذا الحافظ ابن حجر في باب الأذان ، في تخريج أحاديث الرافعي ، ومغلطاي في الزهر الباسم . وأقروُّه .