بكثير من العوامل . . د : قد يكون النساء أشد رغبة بكفالة الأيتام من الرجال ، ولا سيما إذا كان الأيتام من البنات - وكان الكافل مثل خديجة ، التي كانت تملك المال ، وتملك العقل الراجح ، والعاطفة الإنسانية النبيلة . . وبالأخص إذا كانت هناك صلة قربى بين هذه المرأة الكافلة ، وذلك اليتيم المكفول . ه : لماذا جعلت المقابلة بين كفالة المرأة وكفالة الرجل ؟ ! ولم تجعل بين كفالة رجلين ، أحدهما رسول الله « صلى الله عليه وآله » ؟ ! وهو الذي لا يدانيه أحد في فضل ومقام ، لا في جاهلية ولا في اسلام ! ! فهل يقاس به أبو العاص بن الربيع أو أبوه ، ولا سيما في أيام جاهليتهما النكراء ؟ ! و : على أن ذكر الربيع هنا ليس له ما يبرره ، فإن المفروض هو : أنه كان قد طلق هالة ، فهل يمكن أن نتصوره كافلاً لبنات زوجها من امرأة أخرى ؟ ! . . ز : إن ذكر أبي العاص ابن الربيع هنا قد يكون في غير محله ، فإن المفروض هو : أنه كان في ذلك الوقت فتى يافعاً ، ثم أصبح شاباً تقابله فتاة يرغب هو بالزواج منها ، ولم تكن آنئذ طفلة صغيرة ، لكي نتوقع كفالته لها . . إلا إذا قيل : إنه حين الزواج بزينب كان مسناً . لماذا لم يذكر اسم « جحش » : وأخيراً . . بالنسبة لعدم ذكر اسم ( جحش ) في هذه القصة نقول :