ألا تلاحظ حبكة القصة ، والأحداث ، والمفاجأة في النهاية ، وعنصر الحركة ، وكثرة من ماتوا ، وانتسب أولادهم لغيرهم ؟ ! فقد مات أبو هالة الزوج الأول لهالة . ثم مات أبو هند الزوج الثاني لهالة ، ثم ماتت زوجة أبو هند ( كذا ) الأولى ، التي ولدت له زينب ورقية ، ثم ماتت هالة أخت خديجة . أحداث دامية صاغتها يد العلامة . والعجيب لم يُكْتَشَف حتى الآن سينمائياً ، مع أن موهبته صياغة وتأليفاً ، وإخراجاً واضحة جداً . وهل سأل العلامة نفسه : كما انضم ولحق هند بقومه ، لماذا لا تلحق زينب ورقية بقوم أبيهما ، أو قوم أمهما ؟ ! ولماذا تضمهم هالة لها أصلاً ، وهما بنتان لضرة سابقة لها ؟ ! ولماذا ضم خديجة للبنتين بعد موت هالة ، مع أن من أبنائها أبي العاص ( كذا ) بن الربيع من التجار المعدودين بمكة . ويكفي أن أباه من عبد شمس بن عبد مناف ؟ ! فأسألكم الله : هل في الجاهلية كان النساء هن اللواتي يكفلن الأطفال اليتامى ، مع وجود الرجال القادرين على ذلك ؟ ! ولماذا لم يذكر العلامة في أحداث القصة الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف ، أحد أزواج هالة ، والتي ولدت له أبا العاص بن الربيع ؟ ! وليلاحظ القارئ : أن العلامة جعفر مرتضى العاملي لم يذكر في أحداث