هذه القصة اسم ( جحش ) . ولم ترد عبارة ( كانتا ربيبتيه من جحش ) هذا مع كثرة الأحداث وتشعبها . ولم يفسر لنا اسم جحش هذا في قصته تلك . فسبحان واهب العقول » ! ! [1] . ونجيب ضمن العناوين التالية : نحن آسفون : إننا نأسف كل الأسف لأن ما أغدقه المؤلف على صانع هذه الحبكة أو القصة ، أو السيناريو السينمائي لم ينلنا منه شيء . بل كانت كل هذه الطنطنات ، والهملجات من نصيب غيرنا . . حيث إن الكل يعلم ، حتى هذا المعترض : أن هذا النص الذي سماه ب « حبكة » أو « سيناريو » أو نحو ذلك ، إنما نقلناه عن أبي القاسم الكوفي في كتابه الاستغاثة . والكوفي هو من أعلام القرن الرابع الهجري . وقد صرح المعترض بذلك في كتابه بان عنده نسختين من كتاب الاستغاثة [2] . وقد نقل عن ذلك الكتاب مباشرة . كما أنه قد نقل كلامنا المنقول عن كتاب الاستغاثة من كتابنا الصحيح من سيرة النبي الأعظم « صلى الله عليه وآله » ج 1 ص 120 - 125 وقد صرحنا هناك بالمصدر الذي نقلنا عنه [3] . .
[1] زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 28 - 29 . [2] المصدر السابق ص 13 . [3] المصدر السابق ص 25 .