تفتخر برسول الله « صلى الله عليه وآله » . . وعثمان ، هو الذي يفتخر بالزواج حتى ممن تتربى في بيت رسول الله « صلى الله عليه وآله » وتنسب إليه ، لأي سبب كان ، ولو بالتربية ، بسبب يتمها . وقد يتوسل للحصول على هذا الأمر بالأسباب المختلفة . ولعله حين يحصل على ما يريد يخفي ذلك السبب ، ويتظاهر بما ربما لا يتطابق مع الواقع ، رغبة في نيل الأوسمة ، والحصول على مراتب الفضل والشرف ! ! سادساً : قول المعترض : ومكانة علي معروفة بين الصحابة ، وكذلك مكانة غيره . لا يمنع من محاولة أتباع مناوئي علي « عليه السلام » التعتيم على الحقيقة ، وخداع السذج والبسطاء ، بالتوسل بأمور قاصرة عن إعطاء الانطباع الصحيح . . الحبكة القصصية والسيناريو : وقد زعم المعترض : أننا ادعينا حبكة قصصية لنبين : أن زينب ، وأم كلثوم ، ورقية بنات هالة أخت خديجة . ثم نسب القصة التي نقلناها عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الاستغاثة ، ونقلها غيرنا مصرحاً بالنقل عن الكوفي ، أو سكت عن التصريح بذلك - نسبها - إلينا مباشرة . . ثم قال : « وأنت أيها القارئ الكريم تلاحظ تلك الموهبة الكامنة لدى العلامة جعفر العاملي في إعادة صياغة أحداث التاريخ ، لجعله يصلح كسيناريو لقصة سينمائية ! !